الصفحه ٦١ : ، والله لولا آية في كتاب الله ما حدثتكموه ... إني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله
يقول : لا يتوضأ رجل
الصفحه ٤٦ :
« مالك لا تدعنا ! (١) » ؟ مع أنّ الظروف الموضوعية والأهميّة
الشرعية تقتضي استعمال القوة فيما لو
الصفحه ٣٦ :
بقوله صلىاللهعليهوآله لا بفعله ، على أنّه
ـ وعلى حدّ الاحتمال ـ قد يكون هذا الخبر وأمثاله هو
الصفحه ٦٠ : يوم من الايام بلا شك.
وقد يستظهر من رواية مسلم ١ :
٢٠٧ ح ٢٣١ أنّه كان يغتسل كل يوم خمس مرات حيث جا
الصفحه ٢٢ : الجاهلية ، فلمّا انتهى الخبر إلى النبي صلىاللهعليهوآله رفع يديه إلى السماء ثمّ قال : اللهم إنّي أبرأ
الصفحه ٤٩ : ، والله لولا آية في كتاب الله ما حدّثتكموه ... إني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله
يقول : « لا يتوضأ
الصفحه ٥٠ : آية في كتاب الله ؟ مع أنّ عشرات الصحابة رووا هذا المضمون ـ أي استحباب إحسان الوضوء ـ عن النبي
الصفحه ٤٨ : العبارة
جاءت في وضوء نُسِبَ للبراء بن عازب (٥) ، هذا مع خلوّ
أغلب روايات الوضوء المسحي عن هذا التبرّع الذي
الصفحه ٦٤ : إلى الإحداث الذي
طال الوضوءَ ، بمثل قوله بعد الوضوء المسحي وشربه من فضلته : « إن أناسا يكرهون هذا
الصفحه ٢٧ : (١).
وعن معاوية أنّه قال : أيّها الناس ! أقلّوا
الرواية عن رسول الله ، وإن كنتم تحدّثون ، فحدّثوا بما كان
الصفحه ٨٧ :
علي بن أبي طالب فلم
يرضَ بذلك الشرط الجديد الذي أُقحم في الشريعة ، والذي قرّروه دون نص من كتاب
الصفحه ٥٢ : بدله فيها (١)
!!
ويؤيد ما قلناه ما رواه عبدالله بن عمرو
بن العاص عن النبيّ صلىاللهعليهوآله
أنّه
الصفحه ٨٣ : إليه أبو الحسن : « فهمت ما ذكرتَ من
الاختلاف في الوضوء ، والذي آمرك به في ذلك أن تتمضمض ثلاثاً وتستنشق
الصفحه ٧٢ : الذي ذركت أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
توضأ وغسل رجليه ـ فقال ابن عباس : إنّ الناس أبوا إلاّ الغسل
الصفحه ٢٤ :
واللافت للنظر أن أبا بكر وعمر لم يكونا
بمنأىً عن الاجتهاد ، بل نرى لهما نصيباً من الاعتراض على