منها :
لماذا الإحداث في الوضوء ؟
١ ـ إنّ عثمان كان يرى لنفسه أهليّة التشريع
، كما كانت من قبل للشيخين ، فإنّه ليس بأقل منهما شأناً ، فلماذا يجوز لهما الإفتاء بالرأي ولايجوز له ؟! مع أنّهم جميعاً من مدرسة واحدة هي مدرسة الاجتهاد ، وكلّ منهم خليفة !!
٢ ـ إنه كان من المتشدّدين بظواهر الدين
تشدّدا منهيّاً عنه ، حتّى أنّه عند بناء مسجد النبي صلىاللهعليهوآله
كان يحمل اللبنة ويجافي بها عن ثوبه ، فإذا وضعها نفض كفيه ونظر إلى ثوبه ، فإذا أصابه شيء من التراب نفضه ، وذلك كلّه لأنّه كان رجلاً نظيفاً متنظّفاً
، مع أنّ عماراً كان على ضُعفه يحمل لبنتين.
وكان عثمان يغتسل كل يوم مرة ، ولا يردّ سلام المؤمن إذا كان في
______________________________