الصفحه ١١٣ : يفعل ، والعمى عن عيوب النفس والاشتغال عنها بعيوب الناس ، والحميّة
والعصبيّة لغير الله ، والرغبة والرهبة
الصفحه ١٦ : ، وكيفية علاجها والفرار منها ، وعلم المعرفة كالعلم بالله
تعالى وصفاته وأسمائه ، وما عداهما من العلوم إمّا
الصفحه ٣٠ : أمر النفس على تقديم البدن وتقديم طبّها وعلاجها عليه : بأنّ
الإنسان إذا كان قد علم أنّه مركّب من شيئين
الصفحه ٢٤ : العقليّة والقوانين العامّة قطّ ، بل بدأ بالعمل وشفعه
بالقول والبيان اللفظي ، فإذا استكمل أحدهم تعلّم معارف
الصفحه ١٠٨ :
أمّا الخشية ، فيدلّ عليها قوله تعالى :
(إنَّما يَخْشى اللهَ
مِنْ عِبادِهِ العُلَما
الصفحه ٩٠ :
، ولا تكثر من القول : قال فلان وقال فلان ، خلافاً لقوله ، ولا تضجر لطول صحبته ،
وإنّما مثل العالم مثل
الصفحه ٧ : ) حتّى
يوم القيامة ، كما جاء ذلك في حديث الثقلين المتواتر عند الفريقين ، في قول الرسول
الأعظم في عدّة
الصفحه ١٣٩ :
هنيئاً لهذه الكواكب الدرّية في الليالي
المظلمة الذين كانوا مصداق قوله تعالى :
(كانوا قَليلا
الصفحه ١٤٣ :
بأخلاق النبيّين ، ورضى ربّ العالمين ».
« ما تركت صلاة الليل منذ سمعت قول
النبيّ (صلى الله عليه وآله
الصفحه ١٠ :
النبيّ الأعظم (صلى الله عليه وآله) بفلسفة بعثته في قوله : « بُعثت لاُتمّم مكارم
الأخلاق » ، وبهذا حدّد
الصفحه ١١ : ، الجاهليّة
الجهلاء التي كانت عن جهل ، كما في قوله تعالى :
(لَقَدْ مَنَّ اللهُ
عَلى المُؤْمِنينَ إذْ بَعَثَ
الصفحه ١٢ : بيد المؤمنين عباد الله الصالحين ، كما في قوله تعالى :
(وَنُريدُ أنْ نَمُنَّ
عَلى الَّذينَ
الصفحه ١٣ : أقسم على الأخلاق ، فإنّه في سورة الشمس بعد
أحد عشر قسماً ، يشير إلى عظمة الأخلاق والتزكية في قوله تعالى
الصفحه ٢٥ : )
(٢).
وقال حكايةً عن قول شعيب لقومه :
(وَما اُريدُ أنْ
اُخالِفَكُمْ إلى ما أنْهاكُمْ عَنْهُ إنْ اُريدُ
الصفحه ٢٦ :
اعتقاداً محضاً لكانت هي هو بعينه).
فمن أدب الله قوله سبحانه وتعالى :
(وَجَعَلـْناهُمْ
أئِمَّةً