وقد خاطبه رسول الله صلىاللهعليهوآله أكثر من مرة بالأخوة
، فمرة قال : أنت أخي وصاحبي في الجنة.
وأُخرى : أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز
موعدي وتبرئ ذمتي.
وثالثة : هذا أخي وابن عمي وصهري وأبو
ولدي .
ورابعة : ادعوا لي أخي ، فدعوا علياً ،
فقال : ادن مني ، فدنا منه وأسنده إليه فلم يزل كذلك وهو يكلّمه حتى فاضت نفسه الزكية.
وخامسة : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مكتوب على باب
الجنة « لا اله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي أخو رسول الله » ، وسادسة ، وسابعة ،
ووو ... .
وقد أوحى الله ـ ليلة مبيت الإمام عليّ
على فراش رسول الله ـ إلى جبرئيل وميكائيل : إني آخيت بينكما وجعلت عُمر أحدكما أطول من عُمر الآخر ، فأيّكما يؤثر صاحبه بالحياة ؟ فاختار كلاهما الحياة ، فأوحى الله إليهما : ألا كنتما مثل
علي بن أبي طالب ؟! آخيتُ بينه وبين محمّد فبات على فراشه ليفديه بنفسه ويؤثره بالحياة ، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوّه ، فنزلا ، فكان جبرئيل ... الخبر.
_______________________________________