ز
[ البِلِزُ ] ، بالزاي : المرأة القصيرة ، عن الأخفش. وهذا البناء قليل في كلام العرب.
الزيادة
أفْعَل ، بالفتح
د
[ أَبْلَد ] : رجل أَبْلَدُ : إِذا كان عظيم الخَلْق.
ق
[ الأَبْلَق ] : كل لون خالطه بياض.
والأَبْلَق : حصن تَيْماء. يقال في المثل (١) : « تمرّد مارد وعزّ الأَبْلق ». وهو حصن السَّمَوْأَل بن عادياء الغسّاني وفيّ العرب الذي يضرب به المثل في الوفاء (٢) ، قال الأعشى (٣) :
بالأَبْلَقِ الفَرْدِ مِنْ تَيْمَاءَ مَنْزِلُهُ |
|
حِصْنٌ حَصِينٌ وجَارٌ غَيْرُ غَدَّار |
__________________
(١) المثل رقم (٦٤٠) في مجمع الأمثال ( ١ / ١٢٦ ).
(٢) المثل رقم (٤٤٣٢) في مجمع الأمثال للميداني ( ٢ / ٣٧٤ ).
والسموأل : هو ابن حيان بن عادياء بن رفاعة بن الحارث بن ثعبلة بن كعب بن عمروٍ مزيقياء ، من غسان ثم من الأزد ثم من كهلان بن سبأ ، أوفى العرب وصاحب حصني الأبلق وتيماء وله تراجم في مراجع عربية كثيرة تذكره وتذكر شعره وقصة وفائه. انظر النسب الكبير ( ٢ / ٧ ) والشعر والشعراء لابن قتيبة (٤١) والأغاني ( ٩ / ١١٩ ) ومعجم البلدان ( ١ / ٧٥ ـ ٧٦ ، ٢ / ٦٧ ) وديوان الأعشى ـ دار الكتاب العربي (١٧٤) ـ.
(٣) ديوانه (١٧٥) ، والبيت من قصيدة فيها أبيات تلخص قصة السموأل حيث تقول :
كن كالسموال سار الهمام له |
|
في جحفل كسواد الليل جرار |
جار ابن حيا لمن نالته ذمته |
|
اوفى وامنع من جار ابن عمار |
بالابلق الفرد من تيماء منزله |
|
حصن حصين وجار غير غدار |
اذ سامه خطتي خسف فقال له |
|
مهما تقله فاني سامع حار |
فقال ثكل وغدر انت بينهما |
|
فاخترو ما فيهما حظ لمختار |
فشك غير قليل ثم قال له |
|
اذبح اسيرك اني مانع جاري |
قيل : فضرب الملك وسط الغلام ابن السموأل فقطعه قطعتين. انظر المراجع السابقة.