النبي وأهل بيته
بقوله : جعلت لي الارض مسجداً وطهوراً
أي اسجد على الأرض وما ينبت منه بشرط ان لا يكون ماكولاً ولا ملبوساً فقال : انتم تسجدون على حجر او كما تسمونها تربة ، فقلت : انا فصحت بذلك لو تأملت ، وانقل لك رواية ذكرها أحمد في مسنده عن وائل بن حجر في ذلك قال : رأيت النبي صلىاللهعليهوآله
إذا سجد وضع جبهته وأنفه على الارض.
وهناك روايات اخرى تؤكد بأن النبي كان
يسجد على الحصى والخمره .
وقد روى البيهقي في سننه عن بن عبّاس
إنّ النبي صلىاللهعليهوآله
سجد على الحجر .
وورد في كنز العمّال ان عائشة قالت : ما
رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله
متقياً وجه بشيء .
وجاء عن أبي الدرداء إنّه قال في حديث ـ
هذا بعضه ـ : وتعفير وجهي لربي في التراب فإنّه مبلغ العبادة من الله تعالى. فلا يتقينَّ أحدكم التراب ، ولا يكرهن السجود عليه ؛ فلا بد لأحدكم منه. ولا يتقي أحدكم المبالغة ، فإنّه إنّما يطلب بذلك فكاك رقبته وخلاصها
_________________________________