الصحبة ـ من هم
ليسوا من عَلِيَّة الصحابة ـ وإعطاؤهم الأدوار المهمّة سياسيّاً وتشريعيّاً.
١٤
ـ إبعاد الأمّة عن المدوّنين والمدوّنات
، وعلى رأسهم أهل بيت النبيّ صلىاللهعليهوآله
ومدوّناتهم ، وقد برزت في هذا المحور عدّة خطوات ، منها :
أ
ـ تبنّي الرؤية القائلة بعدم اجتماع
النبوّة والخلافة في بني هاشم.
ب
ـ وضع الأحاديث في فضائل المانعين ، واختلاق
الهفوات للمدوّنين ومن ثمّ الدعوة للأخذ بمسلك المانعين الفقهيّ.
ج
ـ صنع فكرة أفضليّة الشيخين على سائر
الناس ، وإضافة عثمان ثالثاً من بعد ، وإبقاء عليّ بن أبي طالب في محلّ يساوى به سائر الناس.
د
ـ نسبة جلّ الآراء الفقهيّة الناتجة عن
المنع إلى المدوّنين الذين ثبتت عنهم نقولات أُخرى ثابتة صحيحة نابعة عن منهج التدوين.
١٥
ـ خفاء الكثير من الأحكام ، وضياع قسم
منها ، نتيجة للنهي عن التدوين لمدّة قرن من الزمن ، حتّى أصبحت سنّة النبيّ صلىاللهعليهوآله منسيّة أو كالمنسيّة ، وتطاول أمد المنع حتّى إذا فُتِحَ التدوين ، كان تدويناً