الصفحه ٤٥ :
موسى : قدمت أنا
وأخي من اليمن وما نرى ابن مسعود إلاّ أنّه رجل من أهل بيت النبي ، لما نرى من دخوله
الصفحه ٦١ :
رأيه جمع من الصحابة
، ولم يرتضه آخرون ، فصار هناك اتجاهان :
أحدهما
: يستوحي شريعته من النصوص
الصفحه ٦٠ :
ينبغي أن يضع لها
الحل ، لأن المحدثين من الصحابة وبنقلهم الأحاديث عن رسول الله سيوقفون الناس على
الصفحه ٤٠ :
_________________
والخليفة يجمع
الصحابة من أمثال أبي ذر وابن مسعود وأبو مسعود عنده
الصفحه ٣٨ : خلطوا من الصحابة.
وقال الأستاذ يوسف العشي :
فذاكرة أكثر الناس أضعف من أن تتناول مادة العلم بأجمعه
الصفحه ٧٥ :
الصحبة ـ من هم
ليسوا من عَلِيَّة الصحابة ـ وإعطاؤهم الأدوار المهمّة سياسيّاً وتشريعيّاً.
١٤
الصفحه ٢٣ :
مما يحتمل في الأمر أم يكون الخليفة قد
حدثت في نفسه هزة عنيفة من جراء هذا النهي ، فمثله مثل أسامة
الصفحه ٢٥ : كلام الله.
أما التعليل الثاني ، وهو الخوف من
الاختلاط بالقرآن ، فهو الآخر باطل ، لأن الأسلوب القرآني
الصفحه ٢٦ : مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللهِ إِن كُنتُمْ
صَادِقِينَ )
(٢).
إذاً لا يمكن افتراض
الصفحه ٣٩ : تلاميذه على العلم ويحرضهم على صون محفوظاتهم من النسيان ثم يوصيهم ألاّ يدوّنونها ولا يتدارسونها ؟ أليس صون
الصفحه ٦٨ :
زمن غلبت فيه
العصبية والقبلية ، فصارت هذه الأحاديث شريعة يأخذ بها كثير من المسلمين.
وأمّا الحديث
الصفحه ٨ :
رجل قد ائتمنته
ووثقت [ به ] ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذلك (١).
ثانيهما
: وهو من مراسيل ابن
الصفحه ١٢ :
وانك قد وقفت في النص الثاني على منع
الخليفة الصحابة من التحديث خوفاً من الاختلاف ، فكيف به لا يخاف
الصفحه ٢٢ :
فجاء في النهاية لابن الأثير : أن عمر
بن الخطاب قال للنبي : إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا ! أفترى
الصفحه ٢٨ :
معين وأحمد بن صالح
مثلاً يجرحون الإمام الشافعي ، وفي تاريخ بغداد ج ١٣ اسم أكثر من ٣٥ شخصاً طعنوا