الصفحه ٢١ :
: الخوف من ترك القرآن والاشتغال بغيره.
الثاني
: الخوف من اختلاط الحديث بالقرآن.
أما الأول ، فبعضه صحيح
الصفحه ١٨ : القرآن) (١)
، وفي آخر ( ألا إني أوتيت الكتاب ومثله ) (٢)
، وفي ثالثة : ( ألا إن ما حرمته هو ما حرمه الله
الصفحه ١٩ : في القرآن ، بل إنّ السنة هي التي وضحت لك ذلك وأمثاله (١).
ومثل هذا ما قاله أمية بن عبدالله بن
خالد
الصفحه ٢٠ : العاشر والسنة العاشرة ، وكان الدكتور توفيق صدقي قد كتب مقالاً في مجلة المنار بعنوان ( لإسلام هو القرآن
الصفحه ٢٥ : كلام الله.
أما التعليل الثاني ، وهو الخوف من
الاختلاط بالقرآن ، فهو الآخر باطل ، لأن الأسلوب القرآني
الصفحه ٢٦ : الكذب في القرآن ، لأنّه
جاء على سبيل التحدي والاعجاز ، لقوله تعالى : ( قُل لَّئِنِ
اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ
الصفحه ٧١ : مع الزهراء واستشهادها بالقرآن عليه ، وتخطّي الخليفة الثاني عن الأخذ بصريح القرآن في الطلاق ثلاثاً
الصفحه ١٧ :
نعم إن الخليفة أراد الاكتفاء بالقرآن ،
لقوله : ( بيننا وبينكم كتاب الله ) ، وهذا الموقف يشبه موقف
الصفحه ٢٧ :
وثالثا : أن المسلمين كانوا قد عرفوا
القرآن وحفظوه ، فكانوا لا يمسونه بدون طهارة ، لقوله تعالى
الصفحه ٣٦ : ء القليل ، فالذين كتبوا ودوّنوا القرآن كان يمكنهم أن يكتبوا الحديث في تلك الأدوات التي كتبوا فيها القرآن
الصفحه ٦٠ : عباس : يا أمير المؤمنين إنّا أنزل علينا القرآن فقرأناه وعلمنا فيما نزل ، وأنّه يكون بعدنا أقوام يقرأون
الصفحه ١٦ : التحدث بأي شيء عن رسول الله ، أي أنّه يريد الاكتفاء بالقرآن ، وهو ما صرح به بالفعل بقوله : ( بيننا وبينكم
الصفحه ٢٩ : لصريح القرآن في سبع آيات من سبع سور منه بأنّه عزّوجلّ خلق العالم في ستة أيام ، إذ جاء عن أبي هريرة عن
الصفحه ٣٠ :
بالدواة والكتف » (١) ، أي أنّه كان يدعو إلى التحديث
والتدوين.
وقد جاءت آيات كثيرة في القرآن
الصفحه ٣٥ : :
أن جملة « لا تكتبوا عني شيئا سوى
القرآن » بنفسها دالة على
__________________
(١) تأويل مختلف