الصفحه ٨٦ : رفض خلافة علي
بن أبي طالب بعد عثمان ، ثمّ حاربه بدعوى المطالبة بدم عثمان ، و لمّا استقرّ الأمر لمعاوية
الصفحه ٩٩ :
الأهواز و أمر الناس
بغسل الرجلين (١)
، و لمّا سمع بذلك أنس بن مالك اعترض عليه قائلاً : صدق الله
الصفحه ٤٧ : لمصالح ارتضوها !!
و ممّا يزيد الأمر تلبيساً هو اختلاف
نقلهم عن عليّ عليهالسلام
، فتارة نقلوا عنه أنّه
الصفحه ١١٧ : (٩)
و عقبة بن أبي الحسناء (١٠).
كل هذه النصوص توضّح حقيقة أنّ أمر
التدوين كان جائزاً على عهد رسول الله
الصفحه ٤٢ : الأمر راجعاً إلى شخصيات اخرى كعائشة أمّ المؤمنين و أبي هريرة وغيرهما.
فنحن لو وقفنا على خلفيّات هذه
الصفحه ٥١ : بن علي عليهماالسلام بما أمره به أمير
المؤمنين عليهالسلام
؛ فلمّا سمع الناس مقالة الحسن بن علي
الصفحه ١٢٧ :
كتابة و تدوين
الحديث ، و الآخر لا يرتضي ذلك.
و قد أثبتنا أنّ المعترضين على الخلفاء
أصحاب الرأي
الصفحه ١٠٢ : و بقية « الخلفاء » « أولي الأمر » !! ، و المخالفة لفقه علي و ابن عبّاس و من نهج نهجهما ، و أن وجود مفردات
الصفحه ٦٠ :
فقد جاء في مسند الإمام زيد بن علي ، عن
أبيه ، عن جدّه الحسين بن علي رضي الله عنهما قوله : إنّا ولد
الصفحه ٧١ : المدافعين عن خلافة عليّ بن أبي طالب و المقرّين بفضله.
لأنّ العباس قد تخلّف عن بيعة أبي بكر و
لم يشارك في
الصفحه ١١٠ : ءت عنه روايات في المسح على
الخفين و التوقيت فيه و غسل الأرجل ، و مسح الأذنين ظاهرهما و باطنهما ، و قد
الصفحه ٨ : و السياسية.
و إليك الآن خلاصة البحث حول ابن عباس و
مذهبه الوضوئي ، لتقف على حقيقة الأمر ، و لتكون على بيّنة
الصفحه ٤٦ : صرّح الإمام علي صلىاللهعليهوآله بأنّ الخلفاء من
قبله قد عملوا أعمالاً خالفوا فيها رسول الله
الصفحه ١٨ :
الأعلام جاهدين صرف
هذا الظهور و حمله على الغسل بوجوه بعيدة واحتمالات متكلفة.
والحاصل : إِنّ هناك
الصفحه ٤٩ :
فهذا الخبر دليل على عدم مشروعية هذهِ
الصلاة ، لعدم ارتضاء رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصلاة بهم