الصفحه ٣٩ : ، فلو كان التأخر ضلالا
وباطلا لكان أمير المؤمنين (ع) قد ضل بعد النبي (ص) بترك الهدى الذي كان يجب
المصير
الصفحه ٦٦ : ، ويلبسه إذا نزل ، وهو الذي عيرته به هوازن بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقالوا
: لا نبايع ذا الخلال ، قال
الصفحه ٦٣ : ء.
قال أبو بكر بن عياش : وقد رأى المسلمون
أن يولوا أبا بكر بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكانت ولايته
الصفحه ٤٣ : ، والأنصار ، كان هواهم ان يبايعوا عليا عليه السلام ، بعد النبي
صلى الله عليه وآله. فلما بويع أبو بكر ، قال
الصفحه ٦٧ :
جرير ، عن المغيرة ، أن سلمان ، والزبير ، وبعض الأنصار كان هواهم أن يبايعوا عليا
بعد النبي صلى الله عليه
الصفحه ٤٨ : عمر ، وخرج الى مذهبه في
الخشونة والوعيد واتيان الأمر من أصعب جهاته ، فقال : اي والله ، واخرى انا لم
الصفحه ١٠٩ : صدقة (١)
قال : وكانت هذه الصدقة بيد علي عليه السلام ، غلب عليها العباس ، وكانت فيها
خصومتها ، فأبى عمر
الصفحه ١٠٧ :
عليه وآله عند وفاته مجرى ذلك النبي صلى الله عليه وآله ، أو يكون قد فهم انه عني
بذلك النبي المنكر لفظا
الصفحه ٦١ : عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري ، أن النبي (ص) لما قبض. الامامة
والسياسة ١ : ١٢. الغدير ٧ : ٨٠ الكامل
الصفحه ٨٥ : الرحمن على علي
بن أبي طالب ، فقال : عليك عهد الله وميثاقه ، وأشد ما أخذ الله على النبيين من
عهد وميثاق
الصفحه ٤٢ : ، فقلت : أخشى ان منعناه لا يعطيناه أحد بعده. فمضت
تلك ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ، أتانا أبو
الصفحه ٩٤ :
ودرأ الحد عن
المغيرة ، فقال أبو بكرة بعد ان ضرب : أشهد ان المغيرة فعل كذا وكذا ، فهم عمر
بضربه
الصفحه ٥٦ : ، فتلق الكلام ثم تكلم بعد كلامي بما بدا لك فتشهد أبو بكر ثم قال :
ان الله جل ثناؤه بعث محمدا بالهدى
الصفحه ٥٩ : ، فامتنع من البيعة في ذلك اليوم وفيما بعده ، وأراد عمر أن
يكرهه عليها ، فأشير عليه ألا يفعل ، وانه لا يبايع
الصفحه ٦٥ :
الله عليه وسلم ، وقد بايع الناس أبا بكر ، فدعاه الى البيعة ، فأبى فقال عمر : دعني
واياه فمنعه أبو بكر