فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له ، قال : رواه الطبراني في الصغير والأوسط.
[ذخائر العقبى للمحب الطبري ص ٢٠] قال : وعن علي عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تعلق بها فاز ومن تخلف عنها زج في النار ، قال : أخرجه ابن السرى.
[كنوز الحقائق للمناوي ص ١٣٢] ولفظه : مثل عترتي كسفينة نوح من ركب فيها نجا ، قال : أخرجه الثعلبي.
[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٣] ولفظه : علي بن أبي طالب باب حطة من دخل منه كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافراً ، قال : أخرجه الدار قطنى في الأفراد عن ابن عباس (أقول) وذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه (ص ٧٥) وقال أيضاً : أخرجه الدار قطنى في الأفراد عن ابن عباس وذكره المناوى أيضاً في فيض القدير (ج ٤ ص ٣٥٦) في المتن ، وقال أيضاً : أخرجه الدار قطني في الأفراد عن ابن عباس ، وقال في الشرح : يعني أنه سبحانه وتعالى كما جعل لبني إسرائيل دخولهم الباب متواضعين خاشعين سببا للغفران جعل لهذه الأمة مودة علي عليه السلام والاهتداء بهداه وسلوك سبيله وتوليه سبباً للغفران ودخول الجنان ونجاتهم من النيران ، والمراد بخرج منه خرج عليه (أقول) ومقتضى هذا الحديث وشرحه من المناوي أن من خرج على علي عليه السلام كافر ، وهو كذلك.