عليه لأنه صحيح على شرط الشيخين.
[طبقات ابن سعد ج ٤ القسم ١ ص ١٣٦] روى بسنده عن سعيد ابن جبير قال : لما أصاب ابن عمر (وساق الحديث إلى أن قال) قال ابن عمر ما آسي من الدنيا إلا على ثلاث ، ظمأ الهواجر ، ومكابدة الليل ، وألا أكون قاتلت هذه الفئة الباغية التي حلت بنا.
[الطبقات أيضاً ج ٤ القسم ١ ص ١٣٧] روى بسنده عن حبيب ابن أبي ثابت قال : بلغني عن ابن عمر في مرضه الذي مات فيه أنه قال : ما أجدني آسي على شيء من أمر الدنيا إلا إني لم أقاتل الفئة الباغية ، (أقول) ورواه ابن الأثير أيضاً في أُسد الغابة (ج ٤ ص ٣٣) ثم قال : وقال الشعبى : ما مات مسروق حتى تاب إلى اللّه تعالى من تخلفه عن القتال مع علي عليه السلام.
[الهيثمي في مجمعه ج ٣ ص ١٨٢] قال : وعن ابن عمر قال : ما آسي على شيء فاتني إلا الصوم والصلاة ، وتركي الفئة الباغية ألا أكون قاتلتها واستقالتي علياً عليه السلام البيعة ، قال : رواه الطبراني في الكبير والأوسط.
[الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٤٢] قال : وعن ابن عمر إنه قال : ما آسى على شيء إلا إني لم أقاتل مع علي (عليه السلام) الفئة الباغية وعلى صوم الهواجر ، قال : وفيه دليل على صحة خلافته عندهم.
[الاستيعاب لابن عبد البر ج ١ ص ٣٠٧] ذكر حديثاً مسنداً عن أبي بكر بن أبي الجهم قال : سمعت ابن عمر يقول : ما آسي على شيء إلا تركي قتال الفئة الباغية مع علي (عليه السلام).