اللّه عليه (وآله)
وسلم قوله الشريف : فإن وصيي (إلى أن قال) علي بن أبي طالب على تعليل سلمان وصاية
يوشع لموسى بأنه كان أعلمهم ، هو دليل واضح على أن علياً عليه السلام كان أعلمهم ،
وأنه لذلك صار وصياً للنبى صلى اللّه عليه (وآله) وسلم.
[طبقات
ابن سعد ج ٦ ص ١٦٧]
روى بسنده عن جبلة بنت المصفح عن أبيها ، قال : قال لي علي عليه السلام : يا أخا بني
عامر سلني عما قال اللّه ورسوله فانا نحن أهل البيت أعلم بما قال اللّه ورسوله ،
قال : والحديث طويل.
[أُسد
الغابة لإبن الأثير ج ٦ ص ٢٢]
قال : وروى يحيى بن معين عن عبدة بن سليمان عن عبد الملك بن سليمان قال : قلت
لعطاء : أكان في أصحاب محمد صلى اللّه عليه (وآله) وسلم أعلم من على عليه السلام؟
قال : لا واللّه لا أعلم (أقول) وذكره ابن عبد البر أيضاً في استيعابه (ج ٢
ص ٤٦٢) وذكره المناوي أيضاً في فيض القدير (ج ٣ ص ٤٦) في الشرح ،
والمحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ١٩٤) وقال : أخرجه
القلعى.
[الاستيعاب
لابن عبد البر ج ٢ ص ٤٦٢]
ذكر حديثاً مسنداً عن جبير ، قال : قالت عائشة : من أفتاكم بصوم عاشوراء؟ قالوا : علي
عليه السلام قالت : أما إنه لأعلم الناس بالسنة (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز
العمال (ج ٤ ص ٣٤٣) وقال : أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار.
[الاستيعاب
أيضاً ج ٢ ص ٤٦٢]
روى بسنده عن سعيد بن وهب قال : قال عبد اللّه : أعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن
أبي طالب عليه السلام (أقول) ورواه أيضاً بطريق عن المغيرة قال : ليس أحد منهم
أقوى قولاً في الفرائض من علي عليه السلام ، قال : وكان المغيرة صاحب الفرائض (أقول)
وذكرهما المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ١٩٤) وقال
: أخرجهما القلعي.