ثمّ تروون عن الحسن والحسين ـ صلوات الله عليهما ـ أنّهما كانا يكتبان علم
__________________
تكاملت فيك أوصاف خصصت بها |
|
فكلنا بك مسرور ومغتبط |
السن ضاحكة والكف مانحة |
|
والنفس واسعة والوجه منبسط |
ولم يصح أن ابن تومرت استخلف عبد المؤمن عند موته وانما راعى أصحابه اشارته فى تقديمه واكرامه فتم له الامر ( الى آخر ما قال ) ».
وقال الشبلنجى فى نور الابصار فى ترجمة مولانا أبى عبد الله جعفر الصادق (ع) ما نصه :
« وفى حياة الحيوان الكبرى : فائدة ـ قال ابن قتيبة فنقل كلامه الى آخر البيتين لابى ـ العلاء المعرى وقال : وفى الفصول المهمة نقل بعض أهل العلم أن كتاب الجفر الّذي بالغرب يتوارثه بنو عبد المؤمن بن على من كلام جعفر الصادق وله فيه المنقبة السنية والدرجة التى فى مقام الفضل علية » والمراد من الفصول المهمة تأليف ابن الصباغ والعبارة مذكورة فى ترجمة الصادق عليهالسلام ( راجع الفصل السادس من الكتاب ص ٢٣٥ من النسخة المطبوعة بايران سنة ١٣٠٣ ) ونقل عبارة الشبلنجى بتمامها المحدث القمى فى سفينة البحار فى مادة « ص د ق » ( راجع ج ٢ ص ٢٠ ).
أقول : ذكر ابن خلكان هذه الحكاية فى ترجمة أبى محمد عبد المؤمن بن على القيسى الكومى الّذي قام بأمره محمد بن تومرت المعروف بالمهدى ونص عبارته هناك هذه ( راجع ج ١ من طبعة بولاق سنة ١٢٩٩ ) :
« ورأيت فى بعض تواريخ المغرب أن ابن تومرت قد كان ظفر بكتاب يقال له الجفر وفيه ما يكون على يده وقصة عبد المؤمن وحليته واسمه ( الى ان قال ) وأما كتاب الجفر فقد ذكره ابن قتيبة فى أوائل كتاب اختلاف الحديث فقال بعد كلام طويل : وأعجب من هذا التفسير تفسير الروافض للقرآن الكريم وما يدعونه من علم باطنه بما وقع إليهم من الجفر الّذي ذكره سعد بن هارون العجلى وكان رأس الزيدية ثم قال :