فمن يحرّمه منكم يروى الحديث ويأخذه عمّن يحلّله ويشربه ، ومن يحلّله منكم ويشربه يروى الحديث ويأخذه عمّن يحرّمه ؛ فاذا قيل لكم : كيف هذا؟ ـ
__________________
أن المحدود بسبب الزنا هو أبو شحمة والمحدود بسبب الخمر هو عبيد الله.
فليعلم أن الخوض فى هذا المطلب يقتضي تأليف كتاب فمن أراد البسط فى ذلك فليخض فيه فان المقام لا يسع أكثر من ذلك الا أن الاشارة الى أمر من المهم هنا وهو أن الامينى (ره) قد عنون هذه القضية في المجلد السادس من كتاب الغدير واعترض على فعل خليفة هذا بأنه لم يكن له ان يحد ابنه بعد ما حده عمرو بن العاص بمصر فمن أراده فليراجع الكتاب المذكور ( ج ٦ ؛ ص ٣١٦ ـ ٣٢٠ من الطبعة الثانية ) وقد صرح فى الكتاب المذكور بأن البيهقى أوردها فى السنن الكبرى ( ج ٨ ص ٣١٢ ) وابن الجوزى فى سيرة عمر ( ص ١٧٠ ) وفى ط ص ٢٠٧ والقسطلانى فى ارشاد السارى ج ٩ ؛ ص ٤٣٩ وصححه.
وممن اعترض على كيفية عمل الخليفة فى هذا المورد السيد مرتضى الرازى فى تبصرة العوام فانه ذكر فى الباب الثالث والعشرين الّذي عقده لتزييف أحاديث نقلتها العامة فى كتبهم ضمن البحث عن الحديث الثالث عشر ونص عبارته هكذا « حديث سيزدهم ـ گويند : شيطان در زمان عمر خلق را بفواحش نخواند ( فخاض فى تزييفه وبيان وجه بطلانه الى ان قال ) وشيعه عمر روايت كنند كه أبو شحمه پسر عمر بر زن يهوديه عاشق شد وخمر خورد وبا او فساد كرد وعمر او را حد زد وچون نود ونه دره بزد پسرش بمرد ودر موت او تازيانه ديگر بزد تا صد تمام شد. ودر اين حكايت سه مثال است كه در حق عمر پيدا كرده اند اوّل آنكه شك نيست كه پسر به پدر نزديكتر از أحباست چون شيطان در فساد كردن از عمر ترسيدى چگونه جانب او فروگذاشت وپسرش را اضلال كرد دوم آنكه ابو شحمه را دو حد واجب بود يكى حد خمر وديگر حد زنا وعمر يك حد براى او تعيين كرده وآن دو را داخل يكديگر ساخت واين جهل