اين
بنده در اثناى مطالعه به امورى برخورد كردم كه آنها را يادداشت كرده وبخدمت عرضه
ميدارم تا چه قبول افتد وچه در نظر آيد ( تا آخر نامه ) ».
امور
يادداشت شده ارسالى بقرار ذيل است :
بسم الله
الرّحمن الرّحيم
الحمد لله
، والصّلاة على محمّد وآله
ص ٣ ؛ س ٤
:
«
فوجدناهم فى ذلك صنفين لا غير »
ولا يخفى عدم
استقامة الكلام بحسب الظّاهر فانّ افتراق الأمّة بأىّ حساب كان أكثر من ذلك ؛
فالخوارج مقابلة لأهل السّنّة والجماعة والشّيعة ، والمعتزلة فرقة مقابلة لأهل
السّنّة ، ولعلّ نظر المؤلّف الى الافتراق الرّئيسىّ الأساسىّ فى الامّة فانّ
المعتزلة وان كانت مقابلة لأهل السّنّة الاّ أنّها من الجماعة ، والخوارج وان كانت
مقابلة للجماعة الاّ أنّها فى عصر المؤلّف انقلعت عن البلاد الكبيرة الاسلاميّة
وتوطّنت فى حواشى البلاد الاسلاميّة مثل افريقيا وعمان ولذا جعلهم المؤلّف (ره)
صنفين ؛ والله العالم.
ص ٣ س ٩ :
« ولم
يقبلوا الأحاديث عنهم »
ولعلّ المصنّف (ره)
نظر الى حال محدّثى السّنّة فى عصره وزمانه والاّ فأسانيد السّنّة مشحونة برجال
الشّيعة وقد ذكر السّيّد شرف الدّين (ره) فى المراجعات مائة رجل منهم ، وذكر ابن
النّديم فى الفهرست ص ... أنّ أكثر المحدّثين من