دوره گنبد را كاشى
كرده بوده اند ولى ريخته است وكمى از آن باقى مانده ، صورت قبر يك ذرع بلند است
ودو ذرع وكسرى طول دارد ، ودورش كاشى ملوّن است ، سنگى بر روى قبر نصب شده وعبارت
ذيل را بر آن نصب كرده اند :
هذا
ضريح النّحرير المتعال
والنّبيل المفضال ذى العزّ والاجلال شمس ذوى البسائط والافضال ، المؤسّس الممهّد
لعلم الكلام ، القائم بالقسط لاقامة البراهين لاهتداء الانام ؛ الرّاوى عن
الامامين أبى الحسن عليّ بن موسى وأبى جعفر الثّاني عليهماالسلام ، زبدة الرّواة ونخبة الهداة وقدوة الاجلاّء المتكلّمين
واسوة الفقهاء المتقدّمين ، الشّيخ العليم الجليل الفضل بن شاذان بن الخليل طاب الله ثراه ، قد وصل بلقاء ربّه فى سنة ٢٦٠ ( دويست وشصت ) .
در دوره
همين صفحه حاشيه اى دارد وبر آن نوشته است :
قد ترحّم عليه أبو
محمّد الحسن العسكرىّ عليهالسلام فقال : رحم الله الفضل ؛ ثلاثة ولاء وقال أيضا (ع) : أغبط
أهل خراسان بمكان الفضل. وقال محمّد بن ابراهيم الورّاق : خرجت الى الحجّ فدخلت
الى مولاى أبى محمّد الحسن العسكرىّ (ع) وأريته كتاب الفضل بن شاذان فنظر فيه
وتصفّحه ورقة ورقة وقال عليهالسلام : هذا صحيح ينبغى أن يعمل به ؛ رحم الله الفضل ؛ كتبه فى
سنة ١٢٦١ ( هزار ودويست وشصت ويك ).
زمين صحن همه قبور
است ، حوض آب انبارى در سمت غربى صحن تازه ساخته اند كتيبه اى در دور داخله گنبد
خواسته اند رسم نمايند ناقص وناتمام مانده است.
__________________