الصفحه ٥٣ : هريرة
روي الحديث بواسطة (عبد الله بن عباس) من
خلال (ثلاث طرق) ، عن (ابن النجّار النحوي) ، و (محمد بن
الصفحه ٥٩ : ، والّتي جاءت بصياغات مختلفةٍ بعض الشيء ، إلا أنَّها وردت موحَّدة المضامين على نحو العموم ، ثم
نعود بعد ذلك
الصفحه ٩١ :
النحو الثاني :
هو تشبيه (الخلفاء الإثني عشر) بعدّة
نقباء بني اسرائيل ، أو عدّة نقباء موسى
الصفحه ٩٣ : الشرعية على نحو الخصوص ، بل والعرفيّة على نحو العموم ؛ لكي نستفيد موقع هؤلاء الخلفاء ، ومكانتهم من الشريعة
الصفحه ١٠٧ : ، من خلال القرائن العلمية التي إثبتناها ، والتي تحفّ بالمقام
، وتحاول توجيه الحقيقة نحو المسارات والسبل
الصفحه ١٦٩ : الإجمالي في (الصحاح) بشأنهم ، لأنَّ ذلك الحديث العام عندما يثبت على نحوه العام فإنَّه مما يقبل التأويل
الصفحه ٩٠ : :
هو ذكر عدد (الخفاء الإثني عشر) بشكل
صريح ، وهو ما مرّ معنا في مجمل الأحاديث السابقة على نحو العموم
الصفحه ٩٢ :
العرفية ، علاوةً على القرائن التي ذكرناها من إرادة عدد (الإثني عشر) على نحو التحديد ، ونفي الزائد عن هذا
الصفحه ٩٤ : المسلمين بهذا النحو من التعبير يعزّز ما نؤمن به مبدئياً من أنَّ هذه
الألفاظ والنعوت المذكورة لـ (الخفا
الصفحه ٩٥ : أجلها ، ويسيرون نحو تحقيق المهام والغايات التي سعى لتحقيقها وبلوغها ، بجهوده المضنية ، وجهاده الدائب
الصفحه ٩٦ : تخصيص نصب الخلفاء وينص على أنّهم من (بني
هاشم) ١
على نحو التحديد ٢.
قال (المازري
الصفحه ١٠٢ : ، والحوارات العرفية ، على نحو العموم بالدلالة التي ذكرناها له ، ومثال
ذلك ما لو قال قائل : (ما
يزال القرآن
الصفحه ١٠٨ : المسدود.
وسوف نثبت إن شاء الله تعالى أنَّ هذه
الأحاديث بمجموعها تسير نحو مضمون واحدٍ ، وتحاول أن تفي
الصفحه ١١٠ : المفردات الأخرى التي تتجه بالحديث
نحو هذا المسار من التحديد والتخصيص النصوص التي دلّت على أنَّ أول (الخلفا
الصفحه ١٢٦ : فقير من فقراء المسلمين ، فلم يرَ في المسجد أحداً خلا علياً ، فأقبل نحوه فقال : يا ولي الله ، بالذي