الصفحه ١٤٢ : ) ١.
في هذه الآيات جعل الله هارون رداءاً
لموسى ووزيراً وشريكاً في النبوة استخلفه موسى في قومه ، فلما نصَّ
الصفحه ٢٠٤ : :
(لما
حمل أبو جعفر إلى الشام إلى هشام بن عبد الملك وصار ببابه ، قال هشام لأصحابه :
ـ
إذا سكتُّ من
الصفحه ١٢٣ :
فقام
القوم يضحكون ، ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع
الصفحه ١١٩ : يوم تنادي ، ليرجع كلّ قوم إلى مأمنهم ، ثمَّ
لا عهد لمشرك ولا ذمة ، وحمل عليا على ناقته العضباء.
وقد
الصفحه ١٤١ :
مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا
تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ
الصفحه ١٧٩ : تقدمون على قوم ، أو تأتون قوماً ، تهتزُّ ألسنتُهم بالقرآن إهتزاز النخل ، أو : للقرآن في صدورهم
الصفحه ١٩١ : الشيء الذي لا نجد منه بداً ، ندفع به هؤلاء القوم عن أنفسنا تقيَّة ، فإن كنت ذاكراً فضله ، فاذكره بينك
الصفحه ٢٠٠ : ، فلا نبي بعدي.
وقد
هرب رسول الله (صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) من قومه ، وهو
يدعوهم إلى الله
الصفحه ٢١٤ : :
(إنَّك
مقتول ، فأحدَّ الضراب ، فإنَّ القوم فسّاق ، يظهرون إيماناً ، ويضمرون نفاقاً وشركاً ، فإنّا لله
الصفحه ١٦٢ : اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ)
، وهذا يدلّ ضمناً على كونه (عَليهِ السَّلامُ)
من (بني عبد المطلب) ، لأنَّه
الصفحه ١٢ : القمعيةُ ، والتعصباتُ المقيتةُ عبرَ السنينَ الطويلة.
كما أنّي أستميحُ القارئَ الكريمَ عذراً
إذا ما وجدَ
الصفحه ٩ : ودهشة الحاضرين في المناظرة عظيمة وجليلة عندما فتحتُ المجلّد الثامن وإذا بي وجهاً لوجه أما الصفحة التي
الصفحه ١٠٨ : المتجرّدة عن الخلفيات المسلّمة ، والإتباع العشوائي لأفكار الآخرين وآرائهم ، لأنّه إن وجدت حالات من الإبهام
الصفحه ١٣٣ : يُراد أنَّهما (عَليهِما السَّلامُ)
منه بمعنى القرابة المألوفة ، والإمتداد النسبي ، لأنَّ هذا الأمر واضح
الصفحه ١٧٠ : ، وإبعاده عنها ، لأنَّه يعدّ إدانةً سافرة لأصل البناء الذي ساروا
عليه ، وانتهجوا نهجه ، وهو يؤدّي بصورة