قال : وقال لجعفر : أنت أشبهت خلقي وخُلقي قال : فخجل وراء زيد قال : وقال لي : أنت مني وأنا منك فخجلت وراء جعفر ( أقول ) ورواه البيهقي أيضاً في سننه ( ج ١٠ ص ٢٢٦ ) والنسائي أيضاً في خصائصه ( ص ٥١ ) باختلاف في اللفظ .
[ مسند الإِمام أحمد بن حنبل ج ٥ ص
٣٥٦ ] روى بسنده عن بريدة قال : بعث رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم بعثين الى اليمن على أحدهما علي بن أبي طالب عليه السلام وعلى الآخر خالد بن الوليد ، فقال : إذا التقيتم فعليّ على الناس ، وإن افترقتما فكل واحد منكما على جنده ، قال : فلقينا بني زيد من أهل اليمن فاقتتلنا فظهر المسلمون على المشركين فقتلنا المقاتلة وسبينا الذرية ، فاصطفى علي عليه السلام امرأة من السبي لنفسه ، قال بريدة : فكتب معي خالد بن الوليد الى رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يخبره بذلك ، فلما أتيت النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم دفعت الكتاب اليه فقرىء عليه ، فرأيت الغضب في وجه رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فقلت : يا رسول الله هذا مكان العائذ ، بعثتني مع رجل وأمرتني أن أطيعه ففعلت ما أرسلت به ، فقال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : لا تقع في عليّ فانه مني وأنا منه ، وهو وليكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي ( أقول ) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه ( ج ٩ ص ١٢٧ ) وقال : رواه أحمد والبزار باختصار ، ورواه
النسائي أيضاً في خصائصه ( ص ٢٣ )
باختلاف في بعض الألفاظ ، قال فيه : وكتب بذلك خالد بن الوليد الى النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وأمرني أن أنال منه ـ أي من علي عليه السلام ـ قال : فدفعت الكتاب اليه ونلت من عليّ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وقال : لا تبغضن يا بريدة لي علياً فان علياً مني وأنا منه وهو وليكم بعدي وذكره الهيثمي أيضاً ثانياً في ( ج ٩ ص ١٢٨ ) وقال فيه : فخرج ـ أي رسول