[ طبقات ابن سعد ج ١ القسم ٢ ص ١١٤ ] روى بسنده عن عائشة قالت : ما شبع آل محمد ثلاثاً من خبز بر حتى قبض وما رفع عن مائدته كسرة فضلاً حتى قبض .
[ طبقات ابن سعد ج ١ القسم ٢ ص ١١٥ ] روى بسنده عن الحسن عليه السلام قال : خطب رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فقال : والله ما أمسى في آل محمد صاع من طعام وإنها لتسعة أبيات ، والله فما قالها استقلالاً لرزق الله ولكن أراد أن تأسى به امته .
[ تاريخ بغداد ج ١١ ص ١٠٢ ] روى بسنده عن عائشة ، قالت : دخلت على امرأة من الأنصار فرأت فراش رسول الله عباءة مثنية ، فانطلقت فبعثت اليّ بفراش حشوه صوف ، فدخل عليّ رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فقال : ما هذا يا عائشة ؟ قالت : قلت : يا رسول الله فلانة الأنصارية دخلت عليّ فرأت فراشك فذهبت فبعثت إليّ بهذا ، فقال : رديه قالت : فلم أرده وأعجبني أن يكون في بيتي حتى قال ذلك لي ثلاث مرات قالت : فقال : رديه يا عائشة ، فوالله لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة .
[ تاريخ بغداد ج ١٤ ص ٣١٥ ] روى بسنده عن أنس بن مالك قال : اهدي إلى رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم طوائر ثلاثة فأكل طيراً واستخبأ خادمه طيرين ، فلما أصبح قدم خادمه اليه الطيرين ، فقال : ما هذان ؟ قال : طيران استخبأتهما لك يا رسول الله ، قال : ألم أنهك أن تدخر شيئاً لغد ؟ ان الله تعالى يأتي برزق كل غد .
[ السيوطي في الدر المنثور ] في ذيل تفسير قوله تعالى : ( فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ )
في سورة الأحقاف ، قال : اخرج أبن أبي حاتم والديلمي عن عائشة قالت : ظل رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم صائماً ثم طوى ، ثم ظل صائماً ثم طوى ، ثم ظل صائماً ،