ذكره بعد قوله
: « مشهور » ؛ لئلا يتوهم كونه من باب « رب شهرة لا أصل لها »
قوله
: أو الباقي.
هذا الترديد [
ليس في ] عبارة الحديث المروي في الكافي ، ولعلّه كان متردّدا في لفظ الحديث ، أو
أشار إلى ورود اللفظين في حديثين.
قوله
: وهو من أعظم الفوائد إلى آخره.
أي : أعظم ما
يحصل منه الفوائد الدينية بعد الإسلام أي الاسلام أعظم منه ، أو النكاح بعد
الإسلام من أعظم الفوائد ، لا مطلق النكاح.
قوله
: بطريق أهل البيت.
هذه الرواية
رواها الكليني باسناده المتصل عن أبى عبد الله عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام قال :
« قال رسول
الله ». الحديث. والرواية اللاحقة لها رواه أيضا باسناده المتصل عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله ( صلىاللهعليهوآله ) ، وإنّما
زاد في الاولى قوله : « بطريق أهل البيت » دون الثانية ، مع أنّها أيضا روي عن أبى
جعفر ، وكذا الرواية السابقة عليهما التي ذكرها بقوله : « رواه في الكافي » فإنّها
أيضا مروية عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ». لأنّ الاولى مروية عن الصادق عن آبائه ، عن النبي صلىاللهعليهوآله فرواها أهل البيت متصلا عنه صلىاللهعليهوآله بخلاف السابقة واللاحقة ؛ فإنّهما مرويتان عن الباقر عليهالسلام والصادق عليهالسلام عنه صلىاللهعليهوآله فيحتمل أن يكون روايتهما بواسطة رواية الصحابة عنه صلىاللهعليهوآله.
قوله
: وانشفه أرحاما وادرشي أخلافا
يقال : نشف
الثوب العرق والحوض الماء إذا شربه ، ولعلّ نشف كناية عن قلّة رطوبة فرجها ، وشدّة
قبوله النطفة. والدر اللبن إذا كثر وسال. والأخلاف جمع خلف ـ بالكسر ـ وهو الضرع.
وأفتخ شيء أرحاما بالخاء المعجمة أي : ألين وأنعم. ذكره في السرائر ، ويمكن أن
يكون بـ « الحاء » المهملة ، ويكون كناية عن أوسعيّتها لقبول النطف. ويمكن أن يكون
الاخلاف جمع خلف بفتح « الخاء » و « اللام » بمعنى : الولد أي : أكثر ولدا. ويمكن
أن يكون بـ « القاف » أي : أنفع أخلاقا وأحسنها. وقوله : « أطيب شيء أفواها »
يمكن ان يكون كناية عن حسن الكلام ؛ لحياء البكر وبعدها عن الكلمات الخشنة القبيحة
، وهو أولى من