........................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حسناً (١).
هذا ولعلّ نسبة الوقف إليه في جخ من كلام سعد أو نصر بن الصبّاح ، وكلام سعد مع أنّه غير صريح بل ولا ظاهر أيضاً ـ قد أشرنا إلى ما فيه ـ وكلام نصر مع أنّه غير حجّة عند مثل الشهيد رحمهمالله كيف يقاوم جميع ما ذكرنا ، سيّما بعد ملاحظة التدافع (٢) بينه وبين كلام سعد ، وملاحظة ما أشرنا إليه من أنّ الواقفي (٣) لا يروي عن الرضا عليهالسلام ومن بعده عليهمالسلام.
وبالجملة : بعد ملاحظة ما في ضا وكلام نصر لا يبقى وثوق بعدم كون نسبة الوقف من جخ من جهتهما ، وقد عرفت ما فيهما ، وضرورية الجمع ولو بالتوجيه والتأويل البعيد على تقدير التسليم فإنّما هي مع المقاومة ، فتأمّل.
ومرّ في الفائدة الثانية ما ينبغي أنْ يلاحظ.
وسيظهر من ترجمة عيسى اعتماد كش وحمدويه والفضل وابن أبي عمير على روايته (٤) ، مع أنّ ابن أبي عمير قد أكثر من الرواية عنه غاية الإكثار (٥) ، فتأمّل.
وربما يظهر من الشهيد في تلك الترجمة التوقّف في موثّقيته ، فليتأمّل.
وبالجملة : الأقرب عندي كونه من الثقات ، والله يعلم.
__________________
١ ـ الخلاصة : ٢١٥ / ٢.
٢ ـ في « م » زيادة : الّذي.
٣ ـ في « أ » بدل الواقفي : الواقف.
٤ ـ انظر رجال الكشّي : ٣٢٩ / ٥٩٩ ـ ٦٠٠ والخلاصة : ٢١٥ / ٢.
٥ ـ انظر الكافي ٤ : ٣٤ / ٣ والفقيه ٤ : ٢٤٥ / ٧٨٩ والتهذيب ٦ : ١٩٥ / ٤٢٧ والاستبصار ٣ : ٣٨ / ١٢٨.