علي بن إسماعيل بن عمّار ، عن ابن مسكان ، عن أبان بن تغلب ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : إنّي أقعد في المسجد فيجيء الناس فيسألوني ، فإنْ لم أجبهم لم يقبلوا منّي ، وأكره أنْ اجيبهم بقولكم (١) وما جاء عنكم!
فقال لي : « انظر ما علمت أنّه من قولهم فأخبرهم بذلك » (٢).
حمدويه قال : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن تغلب ، قال : قال لي أبو عبدالله عليهالسلام : « جالس أهل المدينة فإنّي اُحبّ أنْ يروا (٣) في شيعتنا مثلك » (٤).
وروى عن صالح بن السندي ، عن اُميّة بن علي (٥) ، عن مسلم بن أبي حبّة (٦) ، قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام في خدمته ، فلمّا أردت أنْ اُفارقه ودّعته وقلت : اُحبّ أنْ تزوّدني.
قال : « إئت أبان بن تغلب فإنّه قد سمع منّي حديثاً كثيراً ، فما روى لك عنّي فارو عنّي » (٧) انتهى.
ثمّ إنّ في الرواية الاُولى : عمر بن عبدالعزيز ، وهو مخلط على
__________________
١ ـ في هامش « ط » و « ت » : بقولهم ( خ ل ).
٢ ـ رجال الكشّي : ٣٣٠ / ٦٠٢.
٣ ـ في « ط » : يرى ، وفي هامشها : يروا ظاهراً.
٤ ـ رجال الكشّي : ٣٣٠ / ٦٠٣.
٥ ـ في « ط » : عن اُميّة ، عن علي. وفي الحجريّة : عن اُميّة بن علي ، عن سليم ، عن مسلم ...
٦ ـ في « ت » و « ر » : حيّة ، وفي حاشية « ع » : حيّة ( خ ل ) ، وفي المصدر : حيّة.
في جش : سليم بن أبي حبّة. منه قدسسره.
غير مذكور في الرجال. محمّد أمين الكاظمي.
٧ ـ رجال الكشّي : ٣٣١ / ٦٠٤.