وقوله تعالى : ( وَإِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) (١) مع ان القصر واجب مع عدم الضرب في الأرض في حال الخوف ومع عدم الخوف في حال السفر ولا يشترط اجتماعهما.
وقوله تعالى : ( فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللهَ ) (٢) مع ان ذكر الله مأمور قبل الصلاة وفيها.
وقوله تعالى : ( فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ ) (٣) مع ان إقامتها واجبة على كل حال.
وقوله تعالى : ( وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً ) (٤).
وقوله تعالى : ( وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ) (٥).
وقوله تعالى : ( إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ ) (٦)
وقوله تعالى : ( وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً ) (٧)
وقوله تعالى : ( قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ) (٨).
وقوله تعالى : ( لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ) (٩) مع ان المذكور لا يبسط يده لقتله مع عدم بسط يده أيضا.
وقوله تعالى : ( إِنْ أُوتِيتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا ) (١٠) مع انه الحذر واجب مطلقا مأمور به على كل حال.
وقوله تعالى : ( وَمَنْ يُرِدِ اللهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللهِ شَيْئاً ) (١١) مع انه لا يملك من الله شيئا لغيره.
__________________
(١) النساء ـ ١٠١
(٢) النساء ـ ١٠٣
(٣) النساء ـ ١٠٣
(٤) النساء ـ ١٢٩ ـ ١٣١
(٥) النساء ـ ١٢٩ ـ ١٣١
(٦) الزمر ـ ٧
(٧) النساء ـ ١٧٢
(٨) المائدة ـ ١٧
(٩) المائدة ـ ٢٨
(١٠) المائدة ـ ٤١. (١١) المائدة ـ ٤١