يقول رسول الله مهدّداً إحدى القبائل : «
لتنتهنّ أو لأرسل إليكم رجلاً كنفسي » ، وكذا ترون في قضيّة إبلاغ سورة البراءة ، إنّه
بعد عودة أبي بكر يقول : بأنّ الله سبحانه وتعالى أوحى إليه بأنّه لا يبلّغ السورة
إلاّ هو أو رجل منه ، ويقول في قضيّة : « علي منّي وأنا من علي وهو وليّكم من بعدي
» ، وهو حديث آخر ، وهكذا أحاديث أُخرى يصدّق بعضها بعضاً.
إلى هنا ينتهي البحث عن دلالة آية
المباهلة على إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام
، وإنْ شئتم المزيد فهناك كتب أصحابنا من الشافي للسيد المرتضى ، وتلخيص الشافي ، وكتاب
الصراط المستقيم للبيّاضي ، وكتب العلاّمة الحلّي رحمة الله عليه ، وأيضاً كتب
أُخرى مؤلّفة في هذا الموضوع.
ولي ـ والحمد لله ـ رسالة في هذا
الموضوع أيضاً ، وتلك الرسالة مطبوعة ، ومن شاء التفصيل فليراجع.
وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله
الطاهرين.