ولم يرد مثل هذا الكلام في حق غير علي.
فما ذنبنا إن قلنا بأنّ عليّاً هو
المتعيّن للإمامة حتّى لو كان الأمر موكولاً إلى الأمّة ، حتّى لو كان الأمر مفوّضاً
إلى اختيار الناس ؟ كان عليهم أنْ يختاروا عليّاً ، لأن هذه هي الضوابط التي
قرّروها في علم الكلام ، وقالوا : بأن هذه الصفات هي صفات مجمع على اعتبارهم في
الإمام.
وحديث « أقضاكم علي » تجدونه في :
١ ـ صحيح البخاري.
٢ ـ مسند أحمد.
٣ ـ المستدرك.
٤ ـ سنن ابن ماجه.
٥ ـ الطبقات الكبرى.
٦ ـ الاستيعاب.
٧ ـ سنن البيهقي.
٨ ـ مجمع الزوائد.
٩ ـ حلية الأولياء.
١٠ ـ أُسد الغابة.
١١ ـ الرياض النضرة.