الصفحه ٤٧ :
أبو طالب، ولم يعد
بمكَّة من تهابه قريش وترعىٰ له حرمة.. فخرج صلوات الله عليه إلىٰ الطائف، وهذه أول
الصفحه ١١١ : عليهالسلام غسله استدعىٰ الفضل
بن العبَّاس، فأمره أن يناوله الماء، بعد أن عصَّب عينيه، فشقَّ قميصه من قبل جيبه
الصفحه ١٣ : انعكست هذه الحقيقة وتجلَّى موقفه هذا في كثير من أشعاره، منها قوله :
ليعلم خيار الناس أنَّ محمداً
الصفحه ١١٧ : : «
لا يذهب بها إلَّا رجل هو منِّي وأنا منه ».
ثُمَّ يذكر قول النبيِّ له : «
أنت وليِّي في الدنيا والآخرة
الصفحه ١٨٤ :
والثقافي فيمكن أن نراه واضحاً في قوله : «
إنَّ الله حرَّم حراماً غير مجهول، وأحلَّ حلالاً غير مدخول، وفضَّل
الصفحه ٣٤ :
قال الشيخ المفيد : «والأخبار في كونه
أول من اسلم كثيرة وشواهدها جمَّة، فمن ذلك : قول خُزيمة بن
الصفحه ١١٩ : عليٌّ عليهالسلام من أهل بيت محمدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم
فله شأن في قوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ
الصفحه ١٢٢ :
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
السُّبَّق ثلاثة : السابق إلىٰ موسىٰ : يوشع بن نون، والسابق إلىٰ
الصفحه ١٢٧ :
: «
من مات وليس عليه إمام فإنَّ موتته موتة جاهلية »
(٢)، وقوله عليه أفضل الصلاة والسلام بوجوب طاعة الإمام
الصفحه ١٣٢ : أصحاب
الصحاح والسنن وغيرهم (١).
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بشأن عليٍّ عليهالسلام
: «
إنَّه منِّي
الصفحه ١٣٩ : : إنَّ فيه فاطمة!
قال : وإن (٣)!!
لكنَّهم اقتحموا بيت عليٍّ عليهالسلام.. وقد ثبت عن أبي
بكر قوله
الصفحه ١٥٣ : عن معنىٰ «الأبِّ»
في قوله تعالىٰ : ( وَفَاكِهَةً
وَأَبًّا )
(١)، فتحيَّر في معناها، فقال : أيُّ سما
الصفحه ١٥٧ : الله ما يكفيك، نعم ما يكفيه من الثواب والشرف!! عجباً وألف عجب!!
نرجع القول مرَّة أُخرىٰ : قد
اعترفوا
الصفحه ١٧٧ : وابن الأثير في تاريخيهما (٢)،
قول عُثمان بشأن طلحة : «هذا ما أمر به طلحة بن عبدالله، اللَّهمَّ اكفني
الصفحه ١٩٥ : ، ولقد كنتِ تقولين : اقتلوا نعثلاً فقد كفر.
قالت : إنَّهم استتابوه، ثُمَّ قتلوه، وقد
قلتُ وقالوا، وقولي