الصفحه ٣٤ :
قال الشيخ المفيد : «والأخبار في كونه
أول من اسلم كثيرة وشواهدها جمَّة، فمن ذلك : قول خُزيمة بن
الصفحه ١٤٤ : من المهاجرين والأنصار، موقفاً يتَّسم بالشدَّة والصلابة، محتجَّاً عليهم بالمنطق الذي احتجوا فيه علىٰ
الصفحه ٥٥ : الأصليين، فكانت أولىٰ الخطوات التي قام بها النبيُّ الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم
هي بناء المسجد، الذي عمل
الصفحه ١٥٦ : منها»
(١)!!
نعم عجباً، فبالأمس كان «الشيخ» يرجع إلىٰ
علي عليهالسلام
في شتَّىٰ الأمور ليلتمس منه
الصفحه ١٣٥ : عليهالسلام وبنو هاشم ـ وجمع من
المهاجرين والأنصار ـ منهمكون بجثمان النبيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
حافِّين به
الصفحه ٧ : عليّ.. ذلك المقام الذي طالما أدهش العقول، وأذهل البصائر، وحيّر الألباب.. فليس لأحد بعد النبي الأعظم
الصفحه ٢٢١ : ، في المسجد الأعظم بالكوفة، ضربه بالسيف المسموم علىٰ أُمِّ رأسه.
فمكث عليهالسلام
يوم التاسع عشر
الصفحه ١٣٦ : ء » ! علىٰ حدِّ تعبير أبي بكر (١).
ولمَّا عارض أحد الأنصار بذكر فضائلهم
ونصرتهم للنبيِّ
الصفحه ١٣٨ :
فقال الأنصار : لا نبايع إلَّا عليَّاً،
وقال الزبير : لا أغمد سيفاً حتىٰ يُبايع علي، وانظم وانحاز
الصفحه ١٤٦ :
الفضلِ
وكلُّهم ثانٍ عن الحقِّ عطفه
يقول اقتلوا الأنصار، يا بئس من فعلِ
الصفحه ٥٦ :
وآخىٰ بين
المهاجرين والأنصار بعد الهجرة، هكذا رواه الترمذي والبغوي والحاكم (١)
وفي كلِّ مرَّة كان
الصفحه ٥٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول : «
إن الله أمرني أن أزوّج فاطمة من عليّ، ففعلت »
(٢).
وعن أبي أيوب الانصاري، قال : قال
الصفحه ٦٨ : إليهم ثلاثة من فتيان الأنصار : وهم من بني عفراء : معاذ ومعوذ وعوف (٢)،
فلمَّا وقفوا في مقابل عتبة وأخيه
الصفحه ٨٥ :
صلىاللهعليهوآلهوسلم
أياماً حتَّىٰ نزلوا علىٰ حكم سعد بن معاذ الأنصاري، وقد حكم انَّه تقتل مقاتلتهم، وتُسبىٰ ذراريهم
الصفحه ٩٧ : علىٰ قوَّاد الجيش وزعماء القبائل.
ويروىٰ عن جابر بن عبدالله
الأنصاري، أنَّه قال : « لمَّا استقبلنا