الصفحه ١١٧ :
من عليٍّ عليهالسلام في أيَّام معاوية، فيقول
: أُفٍّ، وتُفٍّ !! وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل
الصفحه ٢٠٧ : ٣٧ هـ، واستؤنف القتال في أوَّل صفر، وانتهىٰ في ١٣ منه (١)،
وعسكر الإمام بالنُخيلة، وعقد لواءه لغلامه
الصفحه ١٣٣ :
قال فيها معاوية مخاطباً
محمَّد بن أبي بكر : «قد كنَّا وأبوك معنا في حياة نبيِّنا نرىٰ حقَّ ابن أبي
الصفحه ٢٠٥ :
حرب صفِّين والنهروان،
ولا مذبحة كربلاء، ووقعة الحرّة، ولا رُميت الكعبة المكرَّمة بالمنجنيق أكثر من
الصفحه ١٣٢ : وأنا منه، وهو وليُّكم بعدي... إنَّه منِّي وأنا منه وهو وليُّكم بعدي »
يكرِّرها (٢)،
يحدّد أنه هو أول
الصفحه ٢١٥ : تبرَّأنا من حكمهما، ونحن علىٰ
أمرنا الأوَّل، فأقبلوا إليَّ رحمكم الله، فإنَّا سائرون إلىٰ عدوِّنا
وعدوِّكم
الصفحه ٢١٣ : يقدِّمه في خلع عليٍّ، قال له : نخلع عليَّاً ومعاوية معاً، ونجعل الأمر شورىٰ، فيختار المسلمون لأنفسهم من
الصفحه ١٧ : أعلم من حبِّ عمِّي إيَّاك »
(١).
وكان عقيل ممَّن خرج مع المشركين إلىٰ
بدر مكرهاً، فأُسر يومئذٍ ولم
الصفحه ٣٣ : والكلبي : أوَّل من أسلم عليٌّ.
قال الكلبي : كان عمره تسع سنين، وكذا
قول الحسن بن زيد بن الحسن، وقيل
الصفحه ٣٤ :
قال الشيخ المفيد : «والأخبار في كونه
أول من اسلم كثيرة وشواهدها جمَّة، فمن ذلك : قول خُزيمة بن
الصفحه ٣٢ : الخير فالزمه (١).
فكان علي أول من أسلم، هكذا أثبت سائر
أهل العلم، وهذا ما تؤكّده الأحاديث النبوية
الصفحه ١٩١ : يعرفون من الإسلام إلَّا ما يعرِّفهم به معاوية، فعمل علىٰ أن لا يبقي في الشام
صحابياً، فأخرج منها أبا ذرٍّ
الصفحه ٣٥ : (٢).
وقال أبو ذر : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول لعليٍّ عليهالسلام
: «
أنت أول من آمن بي
الصفحه ١١٥ : وقَّاص يتمنَّىٰ لنفسه
واحدة من ثلاث أُخر اجتمعن في عليٍّ عليهالسلام
ويردُّ بها علىٰ معاوية اللعين، وهو
الصفحه ١٩٣ : ، وأجاب من أشار عليه بترك معاوية وشأنه بقوله : ( وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ
عَضُدًا )!
فهو لا