٢ ـ تحديق النظر لمحمّد بن عبدالعزيز.
٣ ـ تلخيص البيان لابن كمال باشا.
٤ ـ العرف الوردي لجلال الدين السيوطي.
٥ ـ العطر الوردي لمحمّد بن محمّد الحسيني.
٦ ـ عقد الدرر ليوسف بن يحيى الشافعي.
٧ ـ علامات المهدي لجلال الدين السيوطي.
٨ ـ فرائد فوائد الفكر لمرعي بن يوسف الحنبلي.
٩ ـ القطر الشهدي لشهاب الدين الحلواني.
١٠ ـ القول المختصر لأحمد بن عليّ الهيثمي.
١١ ـ المشرب الوردي للملاّ سلطان الحنفي.
١٢ ـ مناقب المهدي لأبي نعيم الأصبهاني.
١٣ ـ نعت المهدي لأبي نعيم الأصبهاني.
١٤ ـ البيان في أخبار صاحب الزمان لمحمّد بن يوسف الكنجي الشافعي.
وبهذا اتّضح أنّ الإعتقاد بخروج رجل من نسل فاطمة في آخر الزمان ، ويكون القضاء على الظلم والجور على يديه لا يختصّ بالشيعة فحسب ، بل هو اعتقاد عامّ يعترف به جميع المسلمين ، بل ـ كما مرّ عليك ـ أنّه يعتبر اعتقاد عالمي وعامّ موجود لدى جميع الديانات والمذاهب ، وأنّه ما زال باقياً إلى اليوم.
فكلّ الديانات بشّرت أتباعها بظهور مصلح
عظيم في آخر الزمان ، حتّى النظم الإلحاديّة ، فإنها أخبرت بوصول المجتمع إلى مستوي تنعدم فيه الطبقيّة والتمايز الاجتماعي ، ومع هذا كلّه فإنّ الإسلام الحنيف ، والمذهب الشيعي ،