الفريدة والتي سنذكر
طرقاً منها فنقول :
كانت الزهراء عليهاالسلام أحب الناس
الىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وهي بهجة قلبه وبضعة منه ، يغضب لغضبها ، ويرضىٰ لرضاها ، ويغضبه ما يغضبها ، ويبسطه ما يبسطها ، ويؤذيه ما يؤذيها ، ويسرّه ما يسرّها .
وكانت إذا دخلت علىٰ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
قام إليها فقبّلها وأجلسها في مجلسه ، وكان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها .
وإذا أراد سفراً أو غزاة كان صلىاللهعليهوآلهوسلم
آخر الناس عهداً بفاطمة عليهاالسلام
، وإذا قدم كان صلىاللهعليهوآلهوسلم
أول الناس عهداً بفاطمة عليهاالسلام
، وكان صلىاللهعليهوآلهوسلم
لا ينام حتىٰ يقبّل عرض وجهها ، ... ويدعو لها .
وكان صلىاللهعليهوآلهوسلم
يكثر من زيارتها وتعهدها ويقول لها : « فداك أبي وأُمّي »
ويقبّل رأسها فيقول : « فداك أبوك »
وكان صلىاللهعليهوآلهوسلم
يعينها علىٰ الجاروش
_______________________