الصفحه ١٧٥ : (١).
قال ابن أبي الحديد : إنّ أكثر الروايات
أنّه لم يروِ هذا الخبر إلّا أبو بكر وحده ، ذكر ذلك معظم
الصفحه ٩٧ : عدّة وجوه ، ومنها أن الخبر موضوع من قبل آل الزبير المعروفين بعدائهم السافر لأهل البيت عليهمالسلام
الصفحه ١٨٤ :
سواء كان نحلة أو
ميراثاً ، وأن الخبر الذي تفرّد به أبو بكر قد جرّ علىٰ الاُمّة ولا يزال مزيداً من
الصفحه ٩٥ : ، ومن التابعين عروة ابن الزبير ، وأما أبو هريرة فروىٰ الحديث الذي معناه أنّ علياً عليهالسلام خطب ابنة
الصفحه ٩٣ : ء علىٰ فضائلهم ومآثرهم علىٰ ما هو مشهور ، لكفىٰ.
على أنّ هذا الخبر قد تضمّن ما يشهد
ببطلانه ويقضي بكذبه
الصفحه ١٨٣ :
العرب كما ترىٰ
؟ ثم أخذ عمر الكتاب فشقّه (١).
وواضح من الخبر أنّه كتب بفدك لفاطمة عليهاالسلام
الصفحه ١٤٨ : أيضاً ، فقد ذكر السيد المرتضىٰ رضياللهعنه
أن خبر الإحراق قد رواه غير الشيعة ممن لايتهم علىٰ القوم
الصفحه ١٧٨ : جوابها أنّ الحديث موضوع
_______________________
١)
صحيح مسلم ٣ : ١٣٧٩ / ٤٩ ، ورواه البخاري في الصحيح
الصفحه ٩٢ : بعض ما جاء عنهم :
أولاً :
قال السيد المرتضىٰ رحمهالله
: هذا خبر باطل موضوع.. ذكره الكرابيسي
الصفحه ٢١٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم عن كتاب الله صادفاً
، ولا لأحكامه مخالفاً ، بل كان يتّبع أثره ، ويقفو سوره ، أفتجمعون علىٰ الغدر
الصفحه ١١٧ :
وجاء في رواية اُخرىٰ عن أمير
المؤمنين علي عليهالسلام
أنه قال : «
فو الله ما تركتهنّ منذ علّمنيهنّ
الصفحه ٢٠٣ : الرضا عليهالسلام قال : «
كانت لنا اُمٌّ صالحة ، وهي عليهما ساخطة ، ولم يأتنا بعد موتها خبر أنها رضيت
الصفحه ٩٤ :
وبقول لطيف...
فو الله إنّ الطعن علىٰ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بما تضمّنه هذا الخبر الخبيث
الصفحه ١٧١ : يورث ، إذ لا ميراث حتىٰ يحتاج إلىٰ رواية مثل هذا الخبر.
أما قوله : ( لأعملنّ فيها بما عمل رسول
الله
الصفحه ٩٩ : ء ليسخطها الذي
به الله راضٍ حاكم فيه بالعدل
ولا كان خير الخلق من لا يهيجه