بسم الله الرحمن الرحيم
نبذة من حياة المولى المقدس
الأردبيلي « قدس سره »
ذكره ـ أول من ذكره من أرباب الرجال
والتراجم السيد مصطفى التفرشي ( ت ١٠٢١ ) في « نقد الرجال » فقال : أحمد بن محمد
الأردبيلي ، أمره في الجلالة والثقة والأمانة أشهر من أن يذكر ، وفوق ما تحوم حوله
عبارة كان متكلما فقيها عظيم الشأن جليل القدر رفيع المنزلة ، أورع أهل زمانه
وأعبدهم وأتقاهم .
ونقل قوله الأردبيلي في « جامع الرواة » .
وذكره الحر العاملي ( ت ١١٠٤ ) في القسم
الثاني من « أمل الآمل » فقال : كان عالما فاضلا مدققا عابدا ثقة ورعا ، عظيم
الشأن جليل القدر ، معاصرا لشيخنا البهائي. ثم نقل قول التفرشي أيضا .
وعلق عليه المولى عبد الله الاصفهاني في
« رياض العلماء » يقول : أقول : قرأ العقليات في بلدة شيراز على مولانا جمال الدين
محمود ، تلميذ مولانا جلال الدين الدواني .. وحين ذهب إلى النجف الاشرف ترك
العقليات واقتصر على النقليات حتى أنا سمعنا من الشيوخ أنه حين كان السيد محمد ( العاملي
صاحب المدارك ) والشيخ حسن ( العاملي صاحب المعالم ) يقرأون عليه شرح المختصر ( في
الأصول للعضدي ) كان لا يرخصهما أن يقرءا عليه كل مسألة ( يراها ) باعتقاده
__________________