تعالى عليه فيه المن. (١)
٢ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن بعض أصحابه رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال : من لا يعرف لأحد الفضل فهو المعجب برأيه.
( باب )
* ( معنى الحسد ) *
١ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه سئل عن الحسد فقال : لحم ودم يدور في الناس حتى إذا إنتهى إلينا يئس (٢) وهو الشيطان.
( باب )
* ( معنى الفقر ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن بعض أصحابنا بلغ به سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن الحارث الأعور ، قال : كان فيما سأل عنه علي بن أبي طالب ابنه الحسن عليهماالسلام ، أنه قال له : ما الفقر؟ قال : الحرص والشره.
__________________
(١) العجب : الزهو ، ورجل معجب من هو بما يكون منه حسنا أو قبيحا يزهو وفى العبادة استعظام العمل الصالح واستكباره والابتهاج والادلال به وأن يرى نفسه خارجا عن حد التقصير و هذا هو العجب المفسد للعبادة لأنه حجاب للقلب عن الرب تبارك وتعالى ومانع عن رؤية منه و احسانه ونعمه وفضله وتوفيقه ومعونته واما الكبر هو ان يرجح نفسه على غيره بعمله أو نسبه أو علمه أو قدرته وجماله. وان يرى لنفسه مرتبة ولغيره مرتبه ويرى مرتبته فوق مرتبة الغير. والعجب بين الانسان وربه والكبر بين الانسان وأبناء نوعه.
(٢) في بعض النسخ [ يبس ].
(٣) الشره أيضا بمعنى الحرص وشدة الميل إلى شئ وتمام الحديث رواه الحسن بن علي بن شعبة الحراني في تحف العقول باب ما روى عن الحسن بن علي عليما السلام.