الصلاة من جيران المسجد إلّا مريض أو مشغول » (١).
[٣٨] وعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال لقوم : « لتحضرنّ المسجد أو لأحرقنّ عليكم منازلكم » (٢).
[٣٩] وعن الصادق عليهالسلام : « من مشى إلى المسجد لم يضع رجليه على رطب ولا يابس إلّا سبّح له إلى الأرض السابعة » (٣).
[٤٠] وعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من كنس المسجد يوم الخميس ليلة الجمعة ، فأخرج منه من التراب ما يذرّ في العين غفر الله تعالى له » (٤).
[٤١] وعن أبي جعفر عليهالسلام : « أوّل ما يبدأ به قائمنا سقوف المساجد فيكسّرها ، ويأمر بها فيجعل عريشا كعريش موسى » (٥).
[٤٢] وعن عليّ عليهالسلام : « إنّ الله تبارك وتعالى ليريد عذاب أهل الأرض جميعا حتّى لا يحاشي منهم أحدا ، فإذا نظر إلى الشّيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات والولدان يتعلّمون القرآن أخّر ذلك عنهم » (٦).
[٤٣] وعنه عليهالسلام « إنّ الله تبارك وتعالى إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب ، قال : لو لا الذين يتحابّون لجلالي ، ويعمرون مساجدي ، ويستغفرون بالأسحار لأنزلت عذابي » (٧).
[٤٤] وروى الصدوق عن مولانا وسيّدنا أبي عبد الله عليهالسلام : « أنّ السجود على طين قبر الحسين عليهالسلام ينوّر إلى الأرض السابعة ، ومن كان معه سبحة من طين قبر الحسين عليهالسلام كتب مسبّحا وإن لم يسبّح بها ، والتسبيح بالأصابع أفضل منه بغيرها ؛ لأنّها مسئولات يوم القيامة » (٨).
__________________
(١) الفقيه ١ : ٢٤٥ / ١٠٩١.
(٢) الفقيه ١ : ٢٤٥ ـ ٢٤٦ / ١٠٩٢.
(٣) الفقيه ١ : ١٥٢ / ٧٠٢ ؛ التهذيب ٣ : ٢٥٥ / ٧٠٦.
(٤) الفقيه ١ : ١٥٢ / ٧٠١ ؛ التهذيب ٣ : ٢٥٤ / ٧٠٣.
(٥) الفقيه ١ : ١٥٣ / ٧٠٧.
(٦) الفقيه ١ : ١٥٥ / ٧٢٣.
(٧) الفقيه ١ : ٣٠٠ / ١٣٧٢.
(٨) الفقيه ١ : ١٧٤ / ٨٢٥.