كلمة الختام
وها نحن أولاء قد أوردنا في هذا البحث
الوجيز نبذة من آراء علمائنا الأعلام « الشيعة الإمامية » من القرن الثالث الهجري
حتى العصر الحاضر« القرن الخامس عشر » وإنهم جميعاً ينفون تحريف القرآن الكريم ولا
يعترفون بزيادة فيه ، أو بنقصان.
فيلزم على علماء السنّة ـ كذلك ـ أن لا
يعترفوا بصحة الأحاديث الواردة في صحاحهم ، ومسانيدهم والتي تثبت تحريف القرآن
الكريم عندهم.
فالواجب يحتم علينا جميعاً تنزيه القرآن
الكريم من هذه المطاعن ، أن نضرب بمثل هذه الأحاديث عرض الجدار لمخالفتها لنص
القرآن الكريم قال الله تعالى : (
لا يأتيه
الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ).
(
إنّا نحن
نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون ).
وممّا هو محفوظ منه : الزيادة ، والنقصان.
وقد ألزمنا أئمتنا الأطهار أهل بيت
الرسول الأكرم المختار عليهم