وكل سورة من سوره ، وكل
آية من آياته متواتر مقطوع به ، ولا ريب فيه دلت عليه الضرورة ، والعقل ، والنقل
القطعي المتواتر.
هذا هو القرآن عند الشيعة الإمامية ، ليس
إلى القول فيه بالنقيصة فضلاً عن الزيادة سبيل ، ولا يرتاب في ذلك إلاّ الجاهل ، أو
المبتلى بالشذوذ .
رأي العلامة الشيخ
محمد جواد مغنية
قال : ويستحيل أن تناله يد التحريف
بالزيادة ، أو بالنقصان للآية : ٩ـ الحجر : (
إنّا نحن
نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون )
وللآية ٤٢ من فصلت : (
لا يأتيه
الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ).
ونسب إلى الإمامية افتراء وتنكيلاً
نقصان آيات من القرآن ، مع أن علماءهم المتقدمين ، والمتأخرين الذين هم الحجة ، والعمدة
قد صرّحوا : بأنّ القرآن هو ما في أيدي الناس لا غيره .
__________________