يشخص ما هو ، إلى أن قال : ومن المصحفين في عصرنا من أبدل الفاء بالقاف والنون بالراء ، وزعم أن القاريجار معرب ( كاريكر ) (١) ولم يعلم أن التعريب موقوف على السماع ولم يذكر أحد من علماء العربية القاريجان ـ انتهى كلامه.
وأنا أقول : قد ظفرت بنسخة عتيقة جدا من نسخ الفقيه أطلعني عليها السيد الحسيب النسيب الأمير الحسين بن السيد الأجل الأمجد السيد محمد رحمهالله يوم اجتماعنا معه في داره في المشهد الرضوي على مشرفه السلام ، وذكر أنها من زمن المصنف رحمهالله فوجدت فيها هذه العبارة لا غير « وهي يا حسن القالحان » باللام والحاء المهملة والنون بعد الألف ولعلها الصواب.
( فرن )
فِي دُعَاءِ السمات « جَبَلِ فَارَانَ » بالفاء والراء المهملة بعد الألف والنون بعد الألف الأخرى : جبل من جبال مكة بينه وبينها على ما روي يوم.
( فطن )
فَطِنَ للأمر يَفْطَنُ من باب تعب وقتل فَطْناً وفِطْنَةً وفِطَانَةً بالكسر في الكل ، فهو فَطِنٌ ، والجمع فُطُنٌ بضمتين. وفَطُنَ بالضم إذا صارت الْفِطْنَةُ سجية له فهو فَطِنٌ أيضا. والْفَطِنُ كالفهم.
( فلن )
قال ابن السراج ـ نقلا عنه ـ : فُلَانٌ كناية عن اسم سمي به المحدث عنه ، خاص غالب. ويقال في النداء « يا فُلُ » بحذف الألف والنون لغير ترخيم ، ولو كان ترخيما لقالوا يا فُلَا.
( فنن )
قوله تعالى ( ذَواتا أَفْنانٍ ) [ ٥٥ / ٤٨ ] أي أغصان واحدها فَنَنٌ ، وتجمع أيضا على أَفَانِينَ.
وقيل : ذواتا ألوان من الثمار ،
__________________
(١) ( كار ) بمعنى العمل. و ( كر ) بالكاف الفارسية ، بمعنى مزاول العمل. ومعنى ( كاركر ) هو ( العامل ).