خمراً ، ولا يتناوله
اسم الخمر ، وإنّما يسمّى نبيذاً ، وقال الشاعر :
تركت النبيذ لأهل النبيذ
|
|
وصرت حليفا لمن عابه
|
شراب يدنّس عرض
|
|
الفتى ويفتح للشرّ أبوابه
|
وقال القرطبي في الجامع لإحكام القرآن :
وحكى الفراء عن العرب ، طين لاتب بمعنى لازم ، والأتب الثابت ، تقول منه : لتب
يلتب لتبا ولتوبا ، مثل : لزب يلزب بالضمّ لزوبا ، وأنشد أبو الجراح في اللاتب :
فإنْ يك هذا من نبيذ شربته
|
|
فإنّي من شرب النبيذ لتائب
|
صداع وتوصيم العظام وفترة
|
|
وغمّ مع الإشراق في الجوف لاتب
|
وذكر في تحفة الأحوذي شرح الترمذي :
يقال للخمر : المعتصر من العنب نبيذ ، كما يقال للنبيذ خمر ، قاله ابن الأثير في
النهاية .
وفي لسان العرب ويقال للخمر المعتصرة من
العنب : نبيذ ، كما يقال للنبيذ : خمر .
جعلوا النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
لا يعرف من أمر الدنيا شيئاً :
روى مسلم في صحيحه ، عن أنس أنّ النبيّ
صلّى الله عليه وسلّم مرّ بقوم يلقّحون ، فقال : « لو لم تفعلوا لصلح » قال : فخرج
شيصاً ، فمرّ بهم فقال : « ما لنخلكم؟ قالوا : قلت : كذا وكذا. قال : « أنتم أعلم
بأمر دنياكم » .
وفي فيض القدير : روى أحمد عن طلحة قال
: مررت مع رسول الله صلّى
__________________