الصفحه ٦١ : أنْ يجعلني منهم قال : « أنت من الأولين ». فركبت
البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان ، فصرعت عن دابتها
الصفحه ١٣٤ :
وروى السيوطي في المجمع الصغير : قال
رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : « عليّ منّي بمنزلة هارون من
الصفحه ٤٩١ : ،
فكان أوّل من أجاب وأناب ، وصدق ووافق ، فأسلم وسلّم ، أخوه وابن عمّه عليّ بن أبي
طالب عليهالسلام
الصفحه ٢١٨ :
الحسن بن سميع في الطبقة الأولى من أهل الشام.
قال إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة :
حدّثنا يوسف بن سليمان
الصفحه ٥١٧ : الأمة في اختلاف الأئمة : والسنّة في القبر التسطيح ، وهو أولى على
الراجح من مذهب الشافعي. وقال أبو حنيفة
الصفحه ١٤٠ : عليه وسلّم قال لعليّ حين
أراد أنْ يغزو : إنّه لابدّ من أنْ تقيم أو أقيم ، فخلّفه ، فقال ناس : ما خلّفه
الصفحه ٤٨٧ : جهنم وأكبّه الله على منخريه » (١).
وقد ضمّ معاوية إلى حاشيته عدداً من
الصحابة المنافقين ; للحديث إلى
الصفحه ٣٥٢ : ، وانصر من نصره ، واخذل من
خذله » وأنت أوّل من بايعني ونكث (١).
وهناك تفاصيل دقيقة لمعركة الجمل في كتب
الصفحه ٤٩٢ : له ما وعده ، وأظهر دعوته ، وأفلج حجّته ، قبضه الله إليه ، فكان
أبوك وفاروقه أوّل من ابتزّه وخالفه
الصفحه ٤٦٩ :
تدوينها.
أسباب حرق السنّة ، ومنع
تدوينها في عصر أبي بكر وعمر وعثمان :
السبب الأوّل : كان من أجل إخفا
الصفحه ٢١٧ : عامل الموصل رأسه وحمله إلى زياد ، فبعث زياد برأسه إلى معاوية ،
ورأسه أوّل رأس حمل في الإسلام من بلد إلى
الصفحه ٢٥١ : .
وأيضاً ، كانت عائشة من حلفاء معاوية بن
أبي سفيان ، وحلفائه ضدّ أمير المؤمنين عليّ سلام الله عليه. حيث روي
الصفحه ٤٨٩ : واسمه واسم أبيه
وعشيرته. ففعلوا ذلك حتّى أكثروا من فضائل عثمان ومناقبه ، لما كان يبعثه إليهم
معاوية من
الصفحه ٣٧٦ :
الله من أحبّ حسيناً
، حسين سبط من الأسباط » (١).
عاش الإمام الحسين حياة الإسلام الأولى
، وعاصر
الصفحه ٣٠١ : البحرين ، فقال أبو بكر : من كان له على رسول الله صلّى الله
عليه وسلّم شيء ، أو عدّة ، فليقم فليأخذ ، فقام