الصفحه ٣٤ : النجم : (وَمَا
يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) (١).
فالآية تصرّح بأنّ النبيّ
الصفحه ٤٩٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
أو ردّه.
فلقد روي أنّ النسائي عندما دوّن سننه
دوّن مجلداً خاصّاً عن خصائص أمير المؤمنين عليّ
الصفحه ٤٥ :
شاكّا ومتردّداً في
نبوّته ، حتّى بعد نزول الوحي والقرآن عليه ، وهبوط جبريل إليه ، وكان لا يعرف ما
الصفحه ٤٦ : السنّة لم تفعل بأحد من
الأنبياء عليهمالسلام
، ولم ينقل عن أحدهم أنّه جرى له عند ابتداء الوحي إليه مثله
الصفحه ٣٠ : والتي فيها الكفاية قوله تعالى : (وَمَا
يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوحَى
الصفحه ٤٣ : يرسل الله سبحانه وتعالى رسولاً لا يعرف
الوحي من غير الوحي.
روى مسلم في صحيحه ، حدّثني أحمد بن
عمرو
الصفحه ٢٧٩ :
مجرّد كلام ، وليس هو وحي من الله ، مع أنّهم يعتقدون أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لا ينطق عن
الصفحه ١٠٢ : بإسناده عن أبي سعيد الخدري.
١٢ ـ أبو الفتح النطنزي ، أخرج في
الخصائص العلوية ، بإسناده عن الإمامين
الصفحه ٤٩٦ :
الخصائص في فضل عليّ
وأهل البيت ; لأنّه رأى أهل دمشق حين قدمها في سنة اثنتين وثلاثمائة عندهم نفرة
الصفحه ٣١ : ينطق به وحي القى في روعه وأوحى في قلبه ، ومن
لا يتكلّم عن الميول النفسانية ويعتمد في منطقه على الوحي
الصفحه ٣٣ : في مجال تبليغ الرسالة ، أعني المصونية
في مقام أخذ الوحي أوّلاً ، والمصونية في مقام التحفّظ عليه
الصفحه ٢٦٥ : فتبليغ الوحي مهمّة عظيمة ، لا ينوب
عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
فيها إلا شخص مثل عليّ ، قال عنه رسول
الصفحه ٢٨٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
الذي هو وحي يوحى ، حاول أولئك الجهال نفي خبر الوحي الذي يبيّن خطورة وعظمة السيّدة
فاطمة
الصفحه ٤٣٤ :
وحي. قال تعالى في
سورة النجم : ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ
إلاَّ وَحْيٌ يُوحَى
الصفحه ٤٤٤ : ، فكيف بحديث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الذي هو وحي ، والذي لا ينطق إلا بالوحي.
قال تعالى في