الصفحه ٥٣ : عرصة من عرصات الحكم في النظريّة الإماميّة ، بل دوماً يجعلون المراقب الناقد الناظر المطلع ، ولا يخفى شي
الصفحه ٤٨ : .
النقطة الرابعة : المفارقة الملحوظة في
نظرية الشورى ، هي أنّ الوصول لسدّة الحكم لديهم ليس منحصراً بالشورى
الصفحه ٦ :
وصول بعض القادة إلى
الحكم أو بقائهم في سدّته ضدّ إرادة الأكثريّة.
إلّا أنّ هناك عدّة إشكالات
الصفحه ٧ : القول بالأكثريّة النسبيّة ، فيمكن أن يصل شخص معيّن إلى سدّة الحكم بانتخاب ربع أبناء الشعب الذين يحقّ لهم
الصفحه ٣٢ : ) (١).
الحكمة في ذلك أنّ هؤلاء حيث قد تميّزوا
واتصفوا بالعصمة العلميّة والعمليّة ، فهم المؤهّلون الكفوؤن لإرسا
الصفحه ٤١ : اجتماعيّة ضاغطة على نظام الحكم ، أنّه نوع من الحكومة بشكل آخر ، وهي حكومة المجتمع أيضاً ، بحيث هي تحكم على
الصفحه ٤٢ :
ودور آخر للمجتمع للمشاركة في تقرير
المصير ، وهو دور أصل إقامة الحكم أو زعزعته ـ كما ذكرنا ـ أو
الصفحه ٥٧ : .
غاية الأُمور ، أنّ الذي يراقب المسار
الاجتماعي ، أو مسار الحكم ونظام الحكم على هذه الجادة ، التي هي
الصفحه ٦٨ : ؟ والتقدّم يكون مع أيهما ؟
الشيخ السند : في الواقع نظام الحكم ، كما
يقال في المواد الدستوريّة الأساسية ، هو
الصفحه ٥ : الشعب.
فقيل : هي نظام الدولة الذي يُمارس فيه
الحكم بالرجوع إلى إرادة الشعب.
وقيل : هي اختيار حرّ
الصفحه ٢٦ : الصياغات قد تكون هي تلفيقيّة مع الأنظمة البائدة السابقة ، فمثلاً قضيّة مشاركة الناس في الحكم أخذت صوراً
الصفحه ٢٧ : مشاركة الناس في الحكم ، وماهيّة المشاركة أيضاً اُثير حولها وصيغت بعدّة صياغات ، واُثيرت عدّة جدليّات
الصفحه ٢٨ : مشاركة
الأكثريّة ، أو حاكميّة الأكثريّة في إدارة الحكم في جانب القوّة التنفيذيّة ، أو اختيار الحاكم
الصفحه ٣٠ :
وأمّا في النظريّة الإماميّة للحكم ، فعند
جملة من الكُتّاب ، سواء المستشرقين أو حتى كتّاب أهل سنّة
الصفحه ٣٨ :
العامّة ، هذا رافد
أوّل مهم ، طبعاً هذا الرافد لا يتصادم مع كون القيادة بيد المعصوم ; لأنّ الحكم