صرّح السيد حسين الكوه كمري بعدم تحريف
القرآن ، واستدلّ على ذلك بأمور نلخّصها فيما يلي :
١ ـ الأصل ، كون التحريف حادثاً مشكوك
فيه.
٢ ـ الإجماع.
٣ ـ منافاة التحريف لكون القرآن معجزة.
٤ ـ قوله تعالى : ( لَّا يَأْتِيهِ
الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ) .
٥ ـ مفاد حديث الثقلين.
٦ ـ الأخبار الآمرة بالأخذ بهذا القرآن .
وأثبت أيضاً عدم التحريف بالأدلّة
الوافية السيّد محمّد حسين الشهرستاني الحائري في رسالة له اسمها « رسالة في حفظ الكتاب الشريف عن شبهة بالتحريف » .
__________________