الصفحه ١٤٧ :
التعصب
والإرهاب الطائفي
كان أبان بن تغلب من خواص تلامذة الإمام
جعفر الصادق عليه السلام ، وقد
الصفحه ١٤٨ :
وبالفعل كان الإمام جعفر الصادق عليه
السلام إذا طرحت عليه مسألة ذكر آراء مختلف العلماء فيها كما
الصفحه ٢٢٥ :
هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ) (١).
جاء في الحديث عن الإمام جعفر الصادق
عليه
الصفحه ٨١ : الحقّ واستماع القول لاتباع أحسنه ، ويحذّرهم من
التعصّب المقيت وادعاء الحقّ المطلق.
سئل الإمام جعفر
الصفحه ١٣٠ :
أهل التوحيد فليتق
الله كلّ مجازف عنيد (١).
وعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام في
خبر سفيان بن
الصفحه ٢٠٧ : فيصدهم عن ذكري ، وعن طريق محبتي ومناجاتي ، أولئك قطاع
الطريق من عبادي (١).
وعن الإمام جعفر الصادق عليه
الصفحه ٢٣٢ : بأن
يوصفون بالشرك أو النفاق.
فعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام ، عن
أبيه الإمام محمّد الباقر
الصفحه ٢١٤ : البيت جميعاً.
فقد روي عن الإمام جعفر الصادق عليه
السلام أنّه قال : لما قدم أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحه ٦١ : المؤمن عن أخيه المؤمن ومقاطعته له ، وهذا ما يؤكّد الإمام جعفر الصادق
عليه السلام بقوله : لا يزال إبليس
الصفحه ٢٣٠ : يحل للمسلم أن يشايع أحد أبويه عليه (٢).
وسأل الجهم بن حميد الإمام جعفر الصادق
عليه السلام قال : قلت
الصفحه ١٧٩ : عن مقابلته.
وهذا ما يشير له حديث رائع مروي عن
الإمام جعفر بن محمّد الصادق
الصفحه ١٨٣ : من الدين.
لذلك يروى عن الإمام جعفر بن محمّد
الصادق عليه السلام ، قوله مخاطباً تلامذته وأتباعه
الصفحه ٢٢٨ : أحمد الخراساني الإمام
موسى الكاظم بن جعفر الصادق عليه السلام : قال له : الكفر أقدم أم الشرك؟ فردّه
الصفحه ٧٧ : الملح في الماء (٢).
وعن أبي جعفر الإمام الباقر عليه السلام
: ما شهد رجل على رجل بكفر قط إلّا باء به
الصفحه ٣٤٢ :
م.
١٠٩ ـ كتاب المحاسن ، أبو جعفر أحمد بن
محمّد بن خالد البرقي ( ت ٢٧٤ هـ ) ، تصحيح وتعليق : السيّد جلال