الصفحه ٥٥ :
ثمّ إنّه من الضروريّ
على المؤمن المستبصر بعد معرفة المجتمع الذي يعيش فيه ومعرفة فئاته كلها ، أنْ
الصفحه ٣٨ : عليهمالسلام ، وفي نفس الوقت يترضّون على أعدائهم ،
أي أنّهم يدّعون محبّة أهل البيت عليهمالسلام ، وفي نفس الوقت
الصفحه ٧١ : المستبصر نفسه وبإرادة وعزيمة واستسلام لله تعالى في المكان الذي ارتضاه الله تعالى له ، ويضع روحه ونفسه في
الصفحه ٥٢ :
وبذلك
يتمكن من رؤية دائرة أوسع من التي ألفِها ، فيتّسع أفق المعرفة لديه ، ويتحرّر من تركيبة
الصفحه ٢٠ : يستطيع أنْ يبيّن كلّ الحقيقة للناس والمجتمع ، فكما سهّل الله له معرفة الحقيقة ووفّقه لها ، من خلال وضوحها
الصفحه ٢٣ :
النتيجة
عند أغلب الناس هي المراوغة والتشكيك والإنكار ، وربّما التأويل النفسي والشهواني ، أو رفض
الصفحه ٤٠ :
النفسيّة
المريضة ، من أجل التشهير بالمؤمنين ، وإشاعة الشائعات الكاذبة ، والافتراءات المضلّلة
الصفحه ٢٦٥ :
ومن أراد التوسّع في
معرفة فوائد السفر والزيارة ، فما عليه إلا مراجعة مؤلّفات المستبصرين من أجل
الصفحه ٣٥٣ : حتّى وصلنا إلى حقيقة الإيمان وحقائقه.
ثمّ بعد أنْ هدأت
النفس قليلاً ، دعوت زوجتي لرؤية ما قد ظهر من
الصفحه ٣٩ : تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ ) (٤).
وفئة ثامنة هي من أهل
الدوافع ، وليس الدوافع النفسيّة
الصفحه ٦٨ : الهداية ومعرفة الحقيقة والاستبصار ، فالأمر بين أمرين ولا جبر ولا تفويض. ومن زرع يحصد ومن جدّ واجتهد وجد
الصفحه ٦٩ :
ويوجهه
للبحث عنها ومعرفة حقيقتها ، وظاهره يبرّر تفسيرات لها من خلال ما يسمع من الناس ، أو يفسره
الصفحه ٢٢٧ : ذلك الأمر لو حاول المنصف المدقّق المقارنة بينهما ومعرفة الأسباب والدوافع لطرح مثل هذه الأمور.
ومن
الصفحه ٢٦٢ : من أجل العلم والبحث والمعرفة ، حتّى يتحقّق الهدف من السفر ، ألا وهو الكشف والبيان ، كما أنّ السفر
الصفحه ٢٧٨ : عاجز وناقص ومحتاج لا يستطيع أنْ يحدّد من نفسه ما يريد الله تعالى منه حتّى يميّز الشرك من غير الشرك إلا