الصفحه ٢٢٠ :
الفضائل
المصنوعة ، هل هي حقيقية أو ليست كذلك ؟
ففي مثل ما مرّ من
الروايات ، فإنّها تظهر أنّ
الصفحه ١٧٤ : العذاب لم يفلت منه إلا ابن الخطّاب ، ورووا في ذلك من الروايات الموضوعة ما شاءه جهلهم ، واقتضاه نفاق
الصفحه ٢٢٢ : القرآن وأحكام الخلوة ، ممّا يؤكّد بأنّ هذه الرواية موضوعة من قبل الكذّابين المفترين على رسول الله
الصفحه ٢٢٦ : بين أيدي المسلمين الكثير من أحكام التحريم والتحليل ، استنبطت من خلال روايات مكذوبة موضوعة ومفتراة على
الصفحه ٤٤١ : ، لكنّ الذي يظهر أنّ مالكا ذهب مذهب الترجيح للحديث الذي رواه ؛ لكون السامع هو المؤمّن لا الداعي ، وذهب
الصفحه ١٩٥ : موضوعيّة مختلفة ومقصودة من قبل واضعي الحديث ، ومن أجل تبرير ذلك الواقع ، كان ذلك الكمّ الهائل من الروايات
الصفحه ١٥٧ : .
وبالعودة إلى الموضوع
الذي نحن بصدده ، وملاحظة صوت النساء والصراخ والمخاصمة من النساء اللواتي كن عند رسول
الصفحه ١٤٥ : وتفصيلا وإليك الرواية.
فقد روى البخاري في
صحيحه في كتاب التوحيد ، باب وكان عرشه على الماء ، عن أنس بن
الصفحه ٢١٥ : إلى امرأته فليواقعها فإنّ ذلك يردّ ما في نفسه (٣).
وهذه روايات تظهر
رسول الله بالرجل الشهواني الذي
الصفحه ٣٣٣ : إلى أمر ألزمت به نفسي ، ومن منطلق قاعدة الحديث الذي رواه مسلم عن عدي بن ثابت ، عن زر ، قال : قال عليّ
الصفحه ٢٤٨ : ومعدة يرغب فيها كلّ الملوك.
وأمّا في الآخرة : فقد
أتبع مسلم هذا الحديث بالحديث الذي رواه البخاري
الصفحه ٤٠١ : ، وهذه المنزلة من المنازل العظيمة التي تجعل العبد يعبد الله وكأنّه يراه.
وفي الحديث الشريف
الذي رواه
الصفحه ١٧٥ : كان أغلب من ذهب يبتغي عرض الدنيا من القافلة ، فبعد أنْ تمّ إيصال خبر قصد العير من قبل المنافقين في
الصفحه ١٥١ : الاتِّفاق على المنصوص عليه.
وكان النَّبيُّ صلىاللهعليهوسلم همَّ بالكتاب حين ظهر له أنَّه مصلحة ، أو
الصفحه ١٥٨ :
ويبتسم
، وحاشاه صلىاللهعليهوآلهوسلم من ذلك ، بينما تظهر الرواية أنّ خوف
النسوة واحتجابهنّ