ـ العمل على الاصلاح الاجتماعي.
ـ تربية المسلمين المنتمين لفرقته التربية الإسلامية الصحيحة.
ـ إصلاح الحكم.
وقد ساعدت ظروف باكستان والمناخ الإسلامي الذي سادها وهيمن على الرأي العام فيها بعد انفصالها عن الهند ـ ساعدت فرقة المودودي على النمو والانتشار والتمكن على ساحة الواقع لتصبح القوة الإسلامية الفاعلة على الساحة الباكستانية التي يتودد لها الحكام ويتقربون إليها.
وهناك قواسم مشتركة بين فرقة المودودي وفرقة الإخوان من حيث المبادىء والأفكار والإطار التنظيمي إلاّ أن فرقة الإخوان فشلت في تحقيق أية مكاسب لها على ساحة الواقع في مصر بينما نجحت فرقة المودودى في فرض الإسلام على الحكم في باكستان.
وتتميز فرقة المودودي بكونها تحمل رصيداً فكرياً وسياسياً كبيراً جذب إليها قطاعات المسلمين في كل مكان.
وقد برزت على الساحة المصرية فرقة تسمت باسم فرقة المودودي تلك الفرقة التي برزت على ساحة الجامعة المصرية في أوائل السبعينيات على يد مجموعة من الطلاب ، ثم عملت لفترة تحت لواء فرقة الإخوان ، ثم انشقت عليها وانقسمت إلى ثلاث فرق :
فرقة استمرت تحت لواء الإخوان.
وفرقة انتمت إلى السلفيين.
وفرقة رفعت لواء الجهاد.