فما زالوا يدافعون في خصييه حتى أخرج من
المسجد ، ثم حمل إلى مكة ، فتوفى بها.
وسبب هذه الحادثة أن النسائي صنف كتاباً
في خصائص الإمام علي ، فأنكر عليه القوم ذلك بتركه تصنيف فضائل الشيخين.
وهناك الكثير من فرق الرواة الأخرى التي
لم تحظ بالشهرة الكافية والتقدير الكافي من أهل السنة.
وعلى رأس هذه الفرق فرقة ابن ماجة
القزويني التي عدّها البعض سادس فرق الرواة بينما قدّم عليها البعض فرقة الدارمي.
قال النووي : الصواب أنه لم يفت الخمسة
ـ البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ـ إلاّ اليسير.
وقال ابن خلدون : وهذه هي المسانيد
المشهورة في الملة ، وهي أمهات كتب الحديث في السنة ، وإنها إن تعددت ترجع إلى هذه
في الأغلب.
وبالإضافة إلى فرقة ابن ماجة والدارمي
هناك فرق الطبراني
__________________